الحرب من أجل النفط.. آخر تطورات الصراع بين 4 جيوش في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مع استمرار التوترات في أمريكا الجنوبية بين فنزويلا وجويانا للسيطرة على منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها من أجل النفط، تخطط حكومة جويانا لزيادة الاستثمار في الجيش لتعزيز قدرتها العسكرية، كما ستواصل البحث عن فرص للتعاون الدفاعي مع الحلفاء الدوليين.
وقال نائب رئيس دولة جويانا، بهارات جاغديو، إنّ علينا الآن الاتفاق على تحقيق المزيد للدفاع لضمان زيادة قدرتنا على حماية هذا البلد، بحسب «دويشته فيله»، مشيرًا إلى أنه لا يخطط لمهاجمة فنزويلا أو أي دولة أخرى.
وجمع رئيس جويانا عرفان علي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في سانت فنسنت وجزر الجرينادينز، وأكد نائب رئيس جويانا أن اللقاء كان أساسيًا في تخفيف التوترات.
ما هي منطقة إيسيكويبو؟ومنطقة إيسيكويبو، هو إقليم جديد تتنازع عليه دولتين داخل أمريكا الجنوبية تحديدًا فنزويلا وجويانا منذ سنوات طويلة، لكن الأمر ذهب إلى مرحلة جديدة بعد اكتشاف مرتبط بالنفط يعود إلى عام 2015، لكن مع العام الحالي تطور الأمر بإجراء فنزويلا استفتاء شعبي من أجل ضمها، واكتسح بنسبة 95%.
الصراع على النفط جعل 4 جيوش تستعد لطبول الحرب بينها الدولتين محل النزاع، وآخرتين داعمتين وهما الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.
المنطقة تتمتع بآفاق اقتصادية قويةكما تتمتع المنطقة بآفاق اقتصادية قوية، حيث يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على الغاز والنفط، وبالنسبة لفنزويلا، فقد واجهت التضخم المفرط والعقوبات الدولية والأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، لذا، فإحياء صناعة النفط في البلاد، إلى جانب تخفيف العقوبات الأمريكية مؤخرًا، يمكن أن يساعد في استقرار الاقتصاد الخاص بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة إيسيكويبو جويانا فنزويلا أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تجيز لترامب سحب الحماية المؤقتة عن مهاجري فنزويلا
سمحت المحكمة العليا الأمريكية أمس الاثنين لإدارة الرئيس دونالد ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة عن نحو 350 ألف مهاجر فنزويلي في الولايات المتحدة، بعد أن ألغت الأمر القضائي الذي كان يوقف تنفيذ هذا القرار.
وكان القاضي الفيدرالي، إدوارد تشين، المقيم في سان فرانسيسكو، قد أصدر سابقًا أمرًا قضائيًا بوقف قرار وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نيوم، حول إلغاء برنامج وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين. لكن المحكمة العليا وافقت على طلب وزارة العدل برفع هذا الأمر، ما يمكّن الإدارة من المضي قدمًا في إنهاء الحماية القانونية لهذه الفئة من المهاجرين.
ويعد هذا البرنامج آلية إنسانية بموجب القانون الأمريكي يمنح مواطني الدول المتضررة من حروب أو كوارث طبيعية حماية مؤقتة من الترحيل وإمكانية العمل بشكل قانوني داخل الولايات المتحدة، على أن يتولى وزير الأمن الداخلي تجديد منح هذه الميزة.
وخلال فترة حكم إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، حصل مهاجري فنزويلا على وضع الحماية المؤقتة مرتين؛ في عامي 2021 و2023، كما أعلن بايدن في يناير الماضي، قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تمديد منح هذه الميزة إلى مهاجري فنزويلا حتى عام 2026.
لكن الوزيرة نيوم، المعينة بهذه المسألة في إدارة ترامب، ألغت لاحقًا هذا التمديد، وقررت إلغاء الحماية لفئة معينة من الفنزويليين الذين استفادوا من هذا البرنامج، فيما أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أنه تم إدراج نحو 348,202 فنزويليًا ضمن هذا البرنامج.
وقضى القاضي تشين بأن قرار الوزيرة نيوم ينتهك القانون الفيدرالي المنظم لعمل الوكالات الحكومية، موضحًا أن الإلغاء استند إلى "صور نمطية سلبية"، كما اعتبر اتهامات بالإجرام الجماعي لهذه الفئة "لا أساس لها وتتنافي مع الحقائق".
وأضاف أن المهاجرين الفنزويليين المستفيدين من وضع الحماية المؤقتة مستواهم التعليمي أفضل من متوسط المواطنين الأمريكيين، وهم أقل عرضة لارتكاب الجرائم.
وكانت محكمة الاستئناف الأمريكية قد رفضت في 18 أبريل الماضي طلب الإدارة بتعليق أمر القاضي.
ومن جهتهم، زعم محامو وزارة العدل في الطعن أمام المحكمة العليا أن القاضي تشين تجاوز صلاحياته وتدخل في إدارة السياسة الهجرة التي تخضع حصرًا لاختصاص السلطة التنفيذية، وأكدوا أن قراره يتعارض مع الاختصاصات الأساسية للسلطة التنفيذية ويعرقل اتخاذ القرارات السياسية الحساسة في مجال يتطلب المرونة والسرعة.
وحذر المدعى عليهم من أن تنفيذ القرار سيحرم نحو 350 ألف شخص من العمل ويعرّضهم للترحيل إلى دولة تعاني من ظروف غير آمنة، وسيسبب أيضًا خسائر اقتصادية بالمليارات.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية حالياً من السفر إلى فنزويلا بسبب مخاطر الاحتجاز التعسفي والجريمة وعدم الاستقرار في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب أنهت في أبريل الماضي أيضًا وضع الحماية المؤقتة لآلاف الأفغان والكاميرونيين في الولايات المتحدة، لكن هذه القرارات لا تدخل ضمن القضية الحالية المتعلقة بالفنزويليين.