مئات المرضى معرضون للموت.. انهيار المنظومة الصحية في جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم، أن المنظومة الصحية في مستشفيات جنوب قطاع غزة، الذي نزح إليه نحو 1.9 مليون فلسطيني، من مدينة غزة وشمالها تعيش حالة انهيار بفعل حالة الاكتظاظ الشديدة في المستشفيات، خاصة التي تتعلق بالأمراض المزمنة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مئات مرضى الكلى والسرطان، معرضون للموت لعدم تمكن مستشفيات أبو يوسف النجار في رفح، وناصر في خان يونس من تقديم الخدمات الطبية لهم، نظرًا لحالة الاكتظاظ وعدم توفر الأجهزة الطبية الخاصة بتلك الأمراض، وكذلك نفاد الأدوية والوقود.
المباني المدمرة في أعقاب غارة للاحتلال على مخيم جباليا للاجئين في غزة- د ب أ
العدوان على غزةأكدت أن مستشفيات جنوب القطاع مهددة بالتوقف، كما مستشفيات شمال القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وما نتج عنه من كوارث صحية.
في سياق متصل، أفاد مسعفون فلسطينيون، أنهم انتشلوا عشرات الشهداء من أزقة وشوارع مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا في عمليات القصف الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، كما استشهد 14 فلسطينيًا اليوم، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة العدوان على غزة غزة أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تناشد لإدخال وحدات دم نتيجة تزايد أعداد الجرحى
الثورة نت/..
أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة ، مساء اليوم الأربعاء، مناشدة عاجلة لإدخال وحدات دم إلى مستشفيات القطاع.
وقالت في بيان: في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، تواجه مستشفيات القطاع نقصًا حادًا وخطيرًا في وحدات الدم، وذلك نتيجة التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين، والحصار الإسرائيلي المشدد الذي يعيق دخول الإمدادات الطبية، وتراجع قدرة المواطنين على التبرع بالدم بسبب سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية.
وناشدت وزارة الصحة، المنظمات الدولية والإنسانية والأممية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري.
ودعت للضغط على سلطات العدو الإسرائيلي للسماح العاجل بإدخال كميات كافية من وحدات الدم ومستلزماتها الطبية.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والعمل العاجل على إنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى.