آخرها سلطان .. هكذا يتم اختيار أسماء العواصف في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بإمكانك المشاركة في برنامج "الراعي الجوي" أو ما يعرف بالألمانية باسم "Wetterpate" لتختار اسما للضغط الجوي القادم، كاختيار اسمك.
هذا البرنامج يعد تقليدا مميزا في ألمانيا يعود الى خمسينات القرن الماضي، انطلق في جامعة برلين الحرة، حيث كان الأمر يقتصر فقط على المختصين والعلماء في مجال الأرصاد الجوية ، إذ تمنح لهم فرصة اختيار أسماء للأعاصير أو العواصف، لكن منذ عام 2002 تغيرت اللعبة، وأصبح بإمكان أي شخص أن يقترح اسم لمنطقة الضغط الجوي العالي أو المنخفض، بشرط دفع رسوم محددة.
المشاركة في هذا البرنامج تتم عن طريق دفع مبلغ يقدر بـ 360 يورو لتسمية منطقة الضغط الجوي العالي، و240 يورو لمنطقة الضغط المنخفض. وتستخدم هذه الأموال في دعم تعليم الطلاب في معهد الأرصاد الجوية في جامعة برلين الحرة. كما تمول محطة رصد الطقس والمناخ في برلين.
يبدأ البيع السنوي لهذه الحجوزات في شهر أيلول/ سبتمبر، إذ يتم تصنيفها بحسب الترتيب الأبجدي، ويقبل فقط الاسم القانوني لرعاية أي ضغط جوي. بشرط أن يتوافق الاسم مع جنس منطقة الضغط في تلك السنة، أي أسماء الذكور للسنوات الزوجية، وأسماء الإناث للسنوات الفردية، بحسب ما نشره موقع (دويتشه فيتر دينست) الألماني.
الجدير بالذكر أن التقدم لبرنامج "Wetterpate" يتطلب الالتزام بمجموعة من القواعد، من بينها عدم إمكانية استخدام الأسماء المركبة أو الأسماء العائلية أو أسماء الشركات، إلا إذا كانت مستخدمة كأسماء شخصية.
يعد هذا البرنامج مثالاً على كيفية تفاعل العلوم مع المجتمع، ويوفر طريقة مبتكرة وتفاعلية لتعزيز الوعي والفهم العام لعلم الأرصاد الجوية. كما يُظهر أيضاً كيف يمكن للمشاركة العامة أن تلعب دوراً مهماً في العلوم، وتُعطي الناس فرصة لترك بصمتهم الشخصية على الظواهر الطبيعية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
33 مزارعاً يعرضون 150 صنفاً في «خورفكان للمانجو»
خورفكان - محمد الوسيلة
افتتح الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سموّ الحاكم في خورفكان، مساء الجمعة فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان «خورفكان للمانجو 2025» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمجلس البلدي لمدينة خورفكان وبلدية خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا» على مدى ثلاثة أيام في مركز «إكسبو خورفكان»، في دورة هي الأبرز، بمشاركة 33 مزارعاً من إمارات الدولة، يعرضون 150 صنفاً من المانجو، وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، ووفود مشاركة من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وباكستان، وأوغندا.
حضر الافتتاح عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد سعيد سلطان النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد عبدالله النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورؤساء المجالس البلدية في إمارة الشارقة وأعضاؤها، ومحمد أحمد العوضي، المدير العام لغرفة الشارقة، وعدد من مديري الدوائر والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية في مدينة خورفكان.
وتجول الشيخ سعيد بن صقر، برفقة الحضور، في أروقة المهرجان، واطلع على ما يقدمه المزارعون. كما استمع إلى شرح عن أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، وبرهنت على التطور الكبير الذي تشهده زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، والاهتمام المتنامي به رافداً اقتصادياً مهماً في إمارة الشارقة.
تمكين المزارعينوأكد عبدالله سلطان العويس، أن المهرجان حقق قفزة نوعية باستقطاب مشاركات دولية تسهم في تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات العالمية في زراعة المانجو. وهذا التطور انعكاس مباشر للرؤية الحكيمة والدعم المطلق من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والهادف إلى تعزيز مكانة القطاع الزراعي، ركيزةً أساسيةً في اقتصاد الإمارة.
خطوة جديدةوقال: «نعمل في هذه الدورة على ترجمة شعارنا «المانجو ثمرتنا ثروتنا» إلى واقع ملموس، عبر تمكين المزارعين بالابتكار وتبنّي تقنيات الزراعة الذكية والمستدامة، والانتقال من الاحتفاء بزيادة إنتاج المانجو إلى رفع تنافسيته وتحويله رافداً اقتصادياً يسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، فكل شجرة مانجو تزرع بأساليب حديثة خطوة نحو تعزيز اكتفائنا الذاتي وتحقـــيق التنمية المستدامة».
وأشار الدكتور محمد النقبي، إلى التزام المجلس البلدي بدعم المزارعين المحليين، وتشجيع السياحة البيئية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تميز مدينة خور فكان. لافتاً إلى أن المهرجان يحتفي بالهوية المحلية للمدينة وطابعها التراثي الذي يتعزز باستدامة الاهتمام المجتمعي بالزراعة والإسهام في جودة الحياة وتنشيط السياحة البيئية ودعم الأمن الغذائي.
منصة عرض مثاليةوأوضح خليل المنصوري، مدير «إكسبو خورفكان» أن المهرجان يشجع الجيل الجديد من رواد الأعمال الزراعيين على استكمال مسيرة الأجداد بأدوات المستقبل. والنجاح في جذب الزوار والمهتمين من خارج الدولة يرسخ مكانة خورفكان والمنطقة الشرقية وجهةً سياحيةً زراعيةً فريدةً. موضحاً أن فرق العمل حرصت على توفير بنية تحتية متكاملة ومنصة عرض مثالية تستوعب النمو الكبير في عدد المشاركين، خاصة مع التوسع لاستقبال عارضين من خارج الدولة.
يذكر أن المهرجان تشارك في فعالياته شركات متخصصة في الزراعة، وتعرض أحدث تقنياتها، إلى جانب الحضور المميز للمزارعين والأسر المنتجة، حيث يتضمن الحدث، باقة غنية من الفعاليات.
أفضل ركنشهد اليوم الأول انطلاق «مسابقة أفضل ركن للمزارعين» وتستمر طوال أيام الحدث، وتعتمد على تقييم الجمهور، وتشترط عرض 5 أصناف من المانجو، على الأقل، في الركن المشارك. كما شهد تنظيم مسابقتي «مزاينة المانجو» و«أكبر ثمرة مانجو» في أجواء تنافسية بين المزارعين. فيما يشهد اليوم الثاني تنظيم مسابقة «أجمل سلة من المانجو» للأسر. وتخصص فعاليات اليوم الأخير للأطفال عبر «مسابقة أجمل مقطع فيديو زراعي»، الموجهة للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً.