رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات: نطالب بعقد مجلس أمن قومي للحفاظ على أرواح النساء (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي، إن تقتيل النساء بات موضوعا محوريا لدى الجمعية خاصة وأنه تم تسجيل 21 حالة تقتيل للنساء في النصف الأول من 2023.
ودعت الزغلامي يوم الجمعة خلال استضافتها في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك" إلى ضرورة عقد مجلس أمن قومي للحفاظ على أرواح النساء والتصدي لتقتيلهن وجميع أشكال العنف المسلط ضدهن واتخاذ قرارات بإرادة سياسية لحماية النساء وتفعيل القانون 58 لسنة 2017.
وقالت: "طالبنا بلقاء مع رئيسة الحكومة لأن النساء في خطر والدولة لم تتحرك لمعالجة هذه الظاهرة ووضع استراتيجية واضحة من أجل إيقاف نزيف العنف الذي بات مستشريا في المجتمع التونسي".
كما أوضحت الزغلامي أن حالات تقتيل النساء التي وقع تسجيلها موجودة في الفضاء الأسري، خاصة على يد الشريك أو الطليق أو الصديق، وفق تأكيدها.
وأردفت: "العنف ضد النساء تضاعف 6 مرات وأصبحنا كمجتمع مدني غير قادرين على إيواء النساء المعنفات".
كما شددت الزغلامي على ضرورة عدم التعامل مع حوادث قتل النساء وكأنها حالات معزولة، داعية الدولة إلى وضع ميزانية واستراتيجية واضحة للحد من العنف ضد المرأة.
كما أبرزت أن تراخي المجتمع التونسي في مناهضة العنف ضد المرأة يمكن أن يساهم في التشجيع عليه.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
«صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
شبكة (صيحة) قالت إن قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات في السودان، حيث نُسبت إليها 87% من الحالات.
التغيير: وكالات
كشفت شبكة نساء القرن الأفريقي (صيحة)، عن توثيق 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية خلال الفترة من 2023 إلى 2025.
وخلال فترة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الممتدة من ابريل 2023 وحتى اليوم، تعرضت كثير من النساء والفتيات لحالات متنوعة من العنف القائم على النوع، سيما في مناطق الاشتباكات.
وقالت شبكة (صيحة) في بيان، يوم الخميس، إن قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نُسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة.
وأضافت أن العنف الجنسي في هذه الحرب ممنهج وليس مجرد أضرار جانبية، حيث يتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية.
وأوضحت أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت عبارة عن جرائم اغتصاب، كما وثّقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم من الفتيات، تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، تعرضوا للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما يمثل 18% من إجمالي الحالات الموثّقة.
ونوهت إلى تزايد حالات زواج الأطفال والزواج القسري كآليات تكيف سلبية أو تحت التهديد من قبل أفراد قوات الدعم السريع.
وقالت إنها تتبعت تسلسلًا منهجيًا للعنف يمر عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بموجة الاستيلاء التي تتسم باقتحام المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب.
وأوضحا أن المرحلة الثالثة تُعد الأشد قسوة، حيث تشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات ليواجهن صنوفاً من التعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.
وكشفت الشبكة، عن توثيق اعتقال القوات المسلحة أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرتها مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
ولفت بيان الشبكة إلى الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من القبائل غير العربية في دارفور للاستهداف المباشر، شملت قبائل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة. كما طال الاستهداف والإهانة والعنصرية النساء من جبال النوبة المقيمات في الخرطوم.
الوسومالبحر الأحمر الجزيرة الجيش السوداني الخرطوم السودان العنف القائم على النوع الاجتماعي بورتسودان دارفور شبكة نساء القرن الأفريقي صيحة قوات الدعم السريع كردفان مدني