عضو بالبرلمان الأوروبي: احتواء أمريكا للنظام الإرهابي الإسرائيلي سبب إبادة غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الإسباني مانو بينيدا، عضو البرلمان الأوروبي، أن الإبادة الجماعية لأهالي غزة ما لم تكن ممكنة إلا بسبب الاحتواء والرعاية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للنظام الإرهابي الإسرائيلي وسط دعم مخزي من عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي يتم وضعها كشريك في الإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وأضاف بينيدا، عبر حسابه على منصة X، إن الإبادة الجماعية لغزة لم تكن ممكنة إلا بسبب الرعاية التي تقدمها الولايات المتحدة للنظام الإرهابي الإسرائيلي، وفي نفس اليوم الذي طلب فيه بايدن من نتنياهو الاحتواء، وافق على شحن المزيد من الأسلحة وشكل تحالفًا ضد شعب اليمن، الذي يعد حصاره البحري في البحر الأحمر على أي سفينة تتاجر مع النظام الإسرائيلي بمثابة انتهاك.
وتابع، أن كل ذلك بدعم مخز من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي يتم وضعها كشريك في الإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وسبق قدم الإسباني مانو بينيدا، عضو البرلمان الأوروبي، ملفا كاملا للمحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، يتضمن كافة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في فلسطين وخاصة في غزة، مؤكدا أنه لا يمكن أن تمر الإبادة الجماعية لغزة دون عقاب وحان الوقت لنتنياهو وبقية شركائه أن يدفعوا ثمن جرائمهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو بالبرلمان الأوروبي أمريكا إبادة غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.