«غرفة السياحة»: الشركات سددت رسوم 300 باقة حج دون قرعة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال أحمد وحيد،عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، التابعة لاتحاد الغرف السياحية، إن نحو 40 شركة سياحة تقدمت رسميا إلى وزارة السياحة والآثار لتنظيم باقات الحج دون قرعة،لافتا إلى أن تلك الشركات طالبت فقط بتنظيم نحو 300 باقة حج دون قرعة وقامت بسداد الرسوم المخصصة لذلك عبر الحساب البنكي الذي تم تحديده من قبل وزارة المالية .
وأضاف لـ«الوطن» أنه سيتم فتح باب التقدم من جديد لتنظيم باقات الحج دون قرعة عقب إعلان نتيجة قرعة الحج السياحي، والمحدد لها يوم 6 يناير المقبل، موضحا أنه بعد هذا التاريخ ستعلم شركات السياحة حجم الأعداد التي يمكنها السفر للحج بواسطة باقات الحج دون قرعة، مشيرا إلى أنه يحق للمواطنين الذين لم يفوزوا بالقرعة التقدم لتلك الباقات.
باقات الحج دون قرعةوأشار عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، إلى أنه بالرغم من أن شركات السياحة تقدمت عند فتح باب التقدم لتنظيم باقات الحج دون قرعة بطلبات لتنظيم نحو77 ألف باقة، إلا أنه عند تحصيل الرسوم لم يتم الدفع إلا نحو 300 باقة فقط ،لافتا إلى أن كافة المتقدمين لباقات الحج دون قرعة سيفوزوا بفرصة الحج هذا العام حيث لن يدخلوا قرعة، مشيرا إلى أن المواطنين الذين منعتهم الضوابط المنظمة للحج المصري من التقدم للحج كمن أدى المناسك قبل ذلك، يمكنهم التقدم لباقات الحج بدون قرعة والسفر للحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باقات الحج الحج السياحي الحج السياحة باقات الحج دون قرعة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتى الإلكترونية على تساؤل إحدى السائلات …هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم؟
قائلًا: لحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها دون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.