5 ليالي لـ باليه كسارة البندق على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالاتها بالعام الميلادي الجديد، حيث تقدّم فرقة باليه أوبرا القاهرة رائعة المؤلف الروسي تشايكوفسكي الباليه الكلاسيكي العالمي كسارة البندق من إخراج آرمينيا كامل.
حفل كسارة البندقيصاحب الفرقة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، وتصميم الرقصات إيفانوف - فايونين، والدكتور عبدالمنعم كامل، والديكورات سولودوفنيكوف ومحمد الغرباوي، والإضاءة والجرافيك المهندسان ياسر شعلان ومحمد عبد الرزاق، وذلك في 5 عروض تبدأ الثامنة مساء أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت 26 و27 و28 و29 و30 ديسمبر على المسرح الكبير.
وارتبط باليه كسارة البندق بأعياد الميلاد والعام الجديد بسبب أجواءه الساحرة وأحداثه الشيقة إلى جانب تصوير قدرة الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث، ويعتمد على استخدام عناصر إبهار فنية متنوعة إضافة إلى بعض الخدع البصرية، وتدور قصته حول أحلام الفتاة الصغيرة الجميلة كلارا في ليلة عيد الميلاد بعد تلقيها دمية كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر كهدية للعام الجديد وإعجابها باللعبة التي تحطمت على يد أخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم، لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد .
يذكر أنّ باليه كسارة البندق كتب موسيقاه الروسى تشايكوفسكي عام 1891 مستلهما إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما الأب الذي اقتبسها بدوره من رواية كسارة البندق وملك الفئران لآرنست هوفمان وعرض لأول مرة عام 1892 على مسرح دار الأوبرا الإمبراطوري بسان بيترسبورج، ويعد أحد أهم العروض الكلاسيكية لفرقة باليه أوبرا القاهرة، حيث جرى تقديمه لأول مرة على المسرح الكبير عام 1993 ومنذ ذلك الوقت يعرض سنويا في ديسمبر احتفالا بالعام الجديد بنفس تصميمات عناصره الفنية من ديكورات وملابس وأزياء وموسيقى حفاظا على طابعه الكلاسيكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا كسارة البندق فعاليات الاوبرا کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
أم تفقد حياتها في عيد الميلاد..رصاصة تصنع المأساة
فقدت أم يافعة حياتها بسبب رصاصة طائشة، أطلقتها يد مُرتعشة لم يردعها عقل، ولم يُهذب أطرافها ضمير.
فارقت الأم الدُنيا، وتركت خلفها عائلة ستظل تبكيها إلى الأبد، ولن تخفت جذوة النار في الصدور حتى تُسمع كلمة القصاص.
اقرأ أيضاً: أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص
أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !اتخذت قصتنا من ولاية تكساس الأمريكية مسرحاً لها، وذلك بعد أن تلقت الشابة جالن ويتلوك – 25 سنة عياراً نارياً أرداها قتيلةً في عيد ميلاد ابنتها السادس يوم 12 سبتمبر الجاري.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على جالين جونيور فورمان – 27 سنة، وتم احتجازه في سجن المُقاطعة، ويُواجه تُهمة إزهاق الروح.
المُتهمالجنون يُسطر كِلمة الخِتاموأشارت تقارير محلية استناداً لشهادة الشهود إلى أن الجاني ظل يحوم حول المنزل الذي احتضن حفل عيد الميلاد، وأطلق على الأقل خمس رصاصات.
وأخذ الجاني يصرخ بصوتٍ عالٍ :"أنا لست خائفاً منك، أنا أعلم أين تعيش، تعالى إلى هُنا".
وتواصل الصوت العالي للجاني، وظل يقول :"نحن سُننهي هذا الأمر الآن".
وكشف صديق الراحلة للشرطة أن الجاني فورمان "والد طفليها" كان يُحاول دخول المنزل لإعطاء ابنته هدية عيد الميلاد، ولكن الراحلة رفضت ذلك الطلب نهائياً.
وتصاعد الخلاف حينما أحضر الجاني الهدايا وألقى بها على عتبة الباب، وهرع الأطفال ليحصلوا على الهدايا، وبعد فترة وجيزة للغاية تشاجر الرجلان شجاراً لفظياً.
وتصاعد الخلاف، واحتدت شدة التراشق، وفي سياقٍ نسج الجنون تفاصيله انطلقت رصاصةً طائشة استقرت في المجني عليها، فسقطت مُدرجة في دمائها.