الوطن:
2025-06-26@08:07:49 GMT

5 ليالي لـ باليه كسارة البندق على المسرح الكبير

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

5 ليالي لـ باليه كسارة البندق على المسرح الكبير

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالاتها بالعام الميلادي الجديد، حيث تقدّم فرقة باليه أوبرا القاهرة رائعة المؤلف الروسي تشايكوفسكي الباليه الكلاسيكي العالمي كسارة البندق من إخراج آرمينيا كامل.

حفل كسارة البندق

يصاحب الفرقة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، وتصميم الرقصات إيفانوف - فايونين، والدكتور عبدالمنعم كامل، والديكورات سولودوفنيكوف ومحمد الغرباوي، والإضاءة والجرافيك المهندسان ياسر شعلان ومحمد عبد الرزاق، وذلك في 5 عروض تبدأ الثامنة مساء أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت 26 و27 و28 و29 و30 ديسمبر على المسرح الكبير.

وارتبط باليه كسارة البندق بأعياد الميلاد والعام الجديد بسبب أجواءه الساحرة وأحداثه الشيقة إلى جانب تصوير قدرة الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث، ويعتمد على استخدام عناصر إبهار فنية متنوعة إضافة إلى بعض الخدع البصرية، وتدور قصته حول أحلام الفتاة الصغيرة الجميلة كلارا في ليلة عيد الميلاد بعد تلقيها دمية كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر كهدية للعام الجديد وإعجابها باللعبة التي تحطمت على يد أخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم، لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد . 

يذكر أنّ باليه كسارة البندق كتب موسيقاه الروسى تشايكوفسكي عام 1891 مستلهما إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما الأب الذي اقتبسها بدوره من رواية كسارة البندق وملك الفئران لآرنست هوفمان وعرض لأول مرة عام 1892 على مسرح دار الأوبرا الإمبراطوري بسان بيترسبورج، ويعد أحد أهم العروض الكلاسيكية لفرقة باليه أوبرا القاهرة، حيث جرى تقديمه لأول مرة على المسرح الكبير عام 1993 ومنذ ذلك الوقت يعرض سنويا في ديسمبر احتفالا بالعام الجديد بنفس تصميمات عناصره الفنية من ديكورات وملابس وأزياء وموسيقى حفاظا على طابعه الكلاسيكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوبرا كسارة البندق فعاليات الاوبرا کسارة البندق

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء

تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.

 

 

النشأة والبدايات التعليمية

وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.

    من الهندسة إلى المسرح والفن

لم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.

 

 

 

 

 

بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون

شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:

في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد

في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.

 

 

 

تجربة دينية فريدة في الجيش

من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة. 

 

 

 

هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.

 

 

 

 

حياته الشخصية

تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.

 

 

 

المرض والوفاة

في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.

 

 


توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.

 

 

 

رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.

مقالات مشابهة

  • ليالي دهراب تخطف الأنظار برشاقتها في أحدث ظهور لها.. فيديو
  • انطلاق ليالي عرض "واخدلي بالك" بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي
  • اندلاع حريق في كسارة بلاستيك بأسيوط
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • عمر خيرت يتصدر تريند جوجل.. ويُشعل المسرح الكبير بأشهر مقطوعاته الموسيقية
  • الأوقاف تنظم احتفال العام الهجري الجديد بمسجد الحسين
  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • وزير الكهرباء يطمئن المواكب الحسينية بتأمين الكهرباء طيلة ليالي عاشوراء
  • التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
  • تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته