«فتح»: غزة تواجه كارثة إنسانية.. ونرحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف إطلاق نار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال عبدالفتاح دولة متحدث حركة فتح، إنّ هناك حديث عن هدنة محتملة، موضحًا: «لسنا جزءًا من الحديث المباشر، لكنّنا نتابع عبر ما يحدث من لقاءات وتطورات وما يصدر عن الأطراف كافة.
وأضاف دولة، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تبذل كل ما في وسعها في سبيل استرجاع المحتجزين في غزة، والثابت في هذا الأمر هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا، وهو أنّ صفقة الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي، وشروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل من أجل الكل كشرط للذهاب في الحديث عن أي صفقة.
وتابع متحدث حركة فتح: «موضوع وقف إطلاق النار كان من شروط المقاومة، ولا ندري إن تمكنت المقاومة من فرض هذا الشرط، والاحتلال يعلن أنّ العدوان على قطاع غزة مستمر ولن يتوقف، وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني أنّ العملية الإجرامية التي لا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف=».
وأوضح أنّ الحركة ترحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف إطلاق النار، وليس هدنة إنسانية مؤقتة فقط، لأن القطاع لم يبقَ فيه شيء، وهناك كارثة إنسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء.
واستكمل دولة: «نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه أرواح شعبنا الفلسطيني وأطفالنا ونساءنا في القطاع، وهناك ما يمكن البناء عليه لتحقيق الوحدة الوطنية ونتواصل مع مصر لوحدة الصف الفلسطيني».
وتابع متحدث حركة فتح: «لم يكن هناك أي لقاءات مباشرة بيننا وحماس، لكن كانت هناك مبادرات من قيادات في الحركة، ونؤكد ضرورة إعادة بناء بيتنا الداخلي وتمتين وحدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات، وهناك صوت داخل حماس يتحدث عن أهمية اللقاء مع فتح لمواجهة الاحتلال وما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مخططات ومخاطر قادمة وأنّ الحل يكمن في وحدة وطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة فتح قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.
وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.
وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.
وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.
10 عناوين قوية مقترحة: