الثورة نت/
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية أمس السبت مظاهرات حاشدة للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة المنكوب منذ السابع من أكتوبر الماضي وللمطالبة بوقفه فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وخرج الآلاف من النشطاء، وأعضاء المنظمات الحقوقية والاتحادات والنقابات، في عدة مدن أمريكية، في مسيرات ضخمة للمطالبة بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي المتواصل لكيان العدو الصهيوني، ووقف العدوان الذي يمارس فيه الكيان الغاصب أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

كما خرج المتظاهرون في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا في مناطق التسوق الكبرى، التي تعج بالمتسوقين لمناسبة أعياد الميلاد، للمطالبة بإنهاء جميع المساعدات الأمريكية لنظام الفصل العنصري في الكيان، وأخرى أمام مركز “ايرفاين سبيكتروم” للتسوق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وأغلق متظاهرون أكبر سوق لعيد الميلاد في مدينة شيكاغو بولاية الينوي.
وفي حي مانهاتن بولاية نيويورك، يواصل المتظاهرون المسيرات اليومية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية، وعدم التوقف عن التظاهر حتى يتم وقف إطلاق النار، وإنهاء جميع المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني .

كما خرجت مظاهرات في مدينة رالي في ولاية كارولينا الشمالية، وفي بوسطن بولاية ماساتشوستس للمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل فوري.
وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الألمانية برلين ومدينتي شتوتغارت وكولونيا، والعاصمة السويدية ستوكهولم، وفي مدن ميلانو الإيطالية، ومانشستر البريطانية، وأوتريخت الهولندية دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوأمريكي عليه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً.

كما خرجت مظاهرات في الدانمارك ولوكسمبورغ وتونس دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الصهيونية التي ترتكب بحقه بدعم وتغطية من الولايات المتحدة التي تواصل منع مجلس الأمن من الاضطلاع بدوره في حماية الأمن والسلم الدوليين وفي وقف العدوان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وطالبوا بوقف المعايير المزدوجة ومحاكمة مسؤولي كيان العدو على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني

“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.

وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.

وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.

وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.

ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.

مقالات مشابهة

  • بينهم 60 من منتظري المساعدات.. 94 شهيداً بالعدوان الصهيوني على غزة خلال 24 ساعة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • 14 شهيدا في قصف العدو الصهيوني مناطق واسعة بقطاع غزة
  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • سرايا القدس تقصف تحشدات للعدو الصهيوني شرق خان يونس
  • 24 شهيدا بنيران العدو الصهيوني بينهم 13 من منتظري المساعدات في غزة
  • استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة
  • احتجاجات واسعة في تعز للمطالبة بإنهاء احتجاز مقطورات الغاز
  • استشهاد واصابة عدداً من المواطنين الفلسطينيين في قصف العد الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة