يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إن دولته وحلفاءها لن يسمحوا بأن يصبح البحر الأحمر منطقة “محظورة” للشحن البحري وسيكثفون جهودهم للتعامل مع “النفوذ الخبيث لإيران”.

وقال شابس إن بريطانيا ملتزمة بـ”صد” الهجمات على السفن، التي تستخدم الطريق التجاري الحيوي، من قبل جماعة تدعمها إيران في اليمن، حسب وكالة الأنباء البريطانية “بي.

إيه.ميديا” اليوم الأحد.

بدوره، قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، إنه يتعين إرسال رسالة واضحة للغاية لطهران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع أنشطتها.

وأضاف شابس لصحيفة “صنداي تايمز”: “إننا ملتزمون بحماية المصالح البريطانية والسفن التي تبحر تحت علم المملكة المتحدة أو مع بحارة بريطانيين أو تحمل سلعا، متجهة إلى شواطئنا”.

وتابع: “لقد شهدنا الاضطرابات التي سببتها الهجمات الإرهابية، مع تجنب مشغلين رئيسيين، بما في ذلك ميرسك وشركة بريتش بتروليوم، المنطقة”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نسمح لأي منطقة بحرية أن تصبح منطقة محظورة، بالأخص هذا الطريق البحري، لكن على نطاق أوسع من ذلك، يتعين تعزيز عالم أكثر أمنا”.

يأتي ذلك، في الوقت الذي وافقت فيه على إرسال مدمرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية للانضمام إلى عملية أمنية تطلقها الولايات المتحدة في مسعى لتأمين التجارة في المنطقة.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات تضم 10 دول لحماية التجارة في البحر الأحمر.

ويشن الحوثيون بشكل شبه يومي هجمات في البحر الأحمر وقالوا إنه موجهة ضد السفن المملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو تنقل البضائع إلى موانئ الاحتلال.

وبسبب خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارًا بالسفن، دفعت العديد من شركات الشحن من بينها شركة النفط البريطانية الكبرى بي.بي وشركات شحن منها ميرسك الدنمركية على تجنب المنطقة والإبحار في البحر الأحمر، إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون اليمن بريطانيا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”

صراحة نيوز- قال كيث كيلوج، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا أصبح “قريبًا جدًا”، لكنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين هما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وأضاف كيلوج، في منتدى ريجان للدفاع الوطني، أن الجهود الحالية تدخل “الأمتار العشرة النهائية” التي وصفها بأنها الأصعب دائمًا، مشيرًا إلى أنه بمجرد حل هاتين القضيتين، ستسير باقي الأمور على ما يرام.

وتتكون منطقة دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وقد شهدت نزاعًا مسلحًا دام ثماني سنوات قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022. بينما تقع محطة زابوريجيا النووية تحت السيطرة الروسية حاليًا وتعد الأكبر في أوروبا.

وأشار كيلوج إلى أن الحرب تسببت بخسائر فادحة على الجانبين، حيث تكبدت روسيا وأوكرانيا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء النزاع، مع غياب تقديرات دقيقة من الطرفين.

من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي السبت بإجرائه مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الخاص السابق للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي من المتوقع أن يتولى دورًا محوريًا في صياغة أي اتفاق محتمل بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
  • “البيئة”: 86 محطة رصد تُسجّل هطول أمطار في 8 مناطق 
  • وزير الكهرباء لسفير بريطانيا: توسيع الاستثمارات وزيادة مشاركة الشركات البريطانية
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعزز حضوره العالمي بعروض حصرية وتكريمات نوعيّة
  • تحت شعار "حمايتهم واجبنا".. انطلاق أولى فعاليات حملة معا ضد التحرش بالأطفال بالغردقة
  • “الأرصاد”: أمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورة
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على السجادة الحمراء في “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”
  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”
  • المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”