محافظ بيت لحم: ننظم فعاليات رمزية للاحتفال بعيد الميلاد كرسالة للعالم الغربي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد محمد طه، القائم بأعمال محافظ بيت لحم، أن المحافظة حزينة كباقي محافظات فلسطين، مشيرًا إلى أن المحافظة تنظم فاعليات رمزية للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام، حزنًا وتضامنًا مع قطاع غزة.
حركة فتح: الاحتلال يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه في قطاع غزة (فيديو) جيش الاحتلال يدعي مهاجمة 200 موقع في غزة خلال يوموأضاف "طه"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المسلمون والمسيحيون كانوا يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح، واليوم هذه المحافظة أصبحت حزينة وترسل رسالة لهذا العالم الغربي الذي يدعي التحضر ويدعم الاحتلال الإسرائيلي بكل إمكانياته العسكرية والمالية والسياسية في كل المحافل الدولية.
وتابع، أن رسالتنا للعالم أن مهد السيد المسيح والعاصمة الدينية للعالم المسيح حزينة جدا في هذا اليوم؛ لأن شعبنا يتعرض للذبح اليومي والإبادة اليومية وقتل كل من هو فلسطيني وتدمير كل ما هو فلسطيني من مساجد وكنائس ومدارس وجامعات، كما تُمارس كل أشكال التنكيل ضد الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي بيت لحم قطاع غزة المحافل الدولية ميلاد السيد المسيح العالم الغربي الاحتلال الاسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية دعم الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل غدا بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر
تحتفل غدا السبت 1 يونيو الكنائس المسيحية، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة في الهروب من بيت لحم بفلسطين، بسبب اضطهاد هيرودس.
حبث يترأسون أساقفة الكنائس قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر بالكنائس المسيحية المختلفة، وقد سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
أبرز الأماكن في رحلة العائلة المقدسة
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان ما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم