عملية احتيال جديدة على واتسآب تستنزف حسابك المصرفي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أصبح واتسآب جزءاً مهماً في حياتنا اليومية، وبات وسيلة ميسورة للاتصال مع الأصدقاء والعائلة وطريقة لإجراء الدفعات أيضاً، الأمر الذي جعل مستخدمي هذا التطبيق هدفاً للمحتالين.
وفق صحيفة إنديان إكسبرس، ابتكر المحتالون عملية احتيال جديدة، تتمثل في الطلب من مستخدمي واتس آب تمكين ميزة مشاركة الشاشة. وبمجرد تمكينها، سيتمكن المجرم من الوصول إلى هاتف المستخدم، والوصول إلى رسائله، وبياناته المصرفية.هناك العديد من التقارير عن أشخاص فقدوا أموالهم بسبب عمليات احتيال مشاركة شاشة واتس آب. ليس هذا فحسب، بل يتم أيضاً حظر الأشخاص من الوصول إلى حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأي شخص بسهولة تغيير كلمة المرور، أو تعديلها عن بُعد، باستخدام هذه الميزة.
عند تمكين مشاركة الشاشة، سيتمكن المحتالون من الوصول في الوقت الفعلي إلى شاشة هاتفك الذكي، ويمكنهم قراءة الرسائل وكلمات المرور لمرة واحدة (OTP)، التي قد تتلقاها.
وعلى الرغم من أن عمليات الاحتيال المتعلقة بمشاركة الشاشة ليست جديدة، فقد ارتفع عدد الحالات بشكل كبير منذ الإعلان عن الميزة على واتس آب. كيف تبقى آمناً من عمليات الاحتيال عبر واتس آب؟ - لا تقبل مطلقاً مكالمة صوتية أو مرئية من رقم غير معروف على واتس آب.
- لا تشارك مطلقاً كلمة المرور لمرة واحدة (OTP)، أو رقم بطاقة الائتمان، أو رقم CVV.
- لا تكشف عن كلمة السر الخاصة بك لأي شخص.
- لا تقبل أبداً طلبات مشاركة الشاشة، إلا إذا كنت متأكداً من هوية الطرف الآخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واتسآب مشارکة الشاشة واتس آب
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.
فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:
داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.
وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف".
وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.