"سنعاني كثيرا" .. وزير الدفاع البريطاني فزع من انتصار بوتين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الدول الغربية إلى زيادة الإنفاق العسكري خوفا من انتصار روسي محتمل في أوكرانيا.
وقال شابس في مقابلة مع صحيفة "التايمز": "إذا سمحنا لبوتين بالانتصار في هذه الحرب، .
أدلى وزير الدفاع البريطاني بهذه التصريحات على خلفية خفض الدعم المالي لكييف، مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعي في الغرب، بما في ذلك بريطانيا، لا يكفي لمواجهة التهديد المتمثل في عودة روسيا إلى الظهور.
وفي وقت سابق قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، تعليقا على تصريح مماثل للرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة فقدت صوابها، انفصلت عن الواقع بحديثها عن صدام عسكري مباشر مع روسيا.
ودعا السلطات الأمريكية إلى العودة إلى رشدها والتوقف عن زرع الخراب في جميع أنحاء العالم في محاولة منها للحفاظ على هيمنة واشنطن.
وأكدت موسكو في أكثر من مناسبة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي الوقت نفسه، قالت موسكو إنها تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن السعي لعسكرة أوروبا.
وفي نفس السياق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا رغب طرف ما ذلك، فإن موسكو مستعدة له.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.