رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تضعنا تحت حصار مالي بهدف تدميرنا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية عبر وضعها تحت الحصار المالي، اليوم المساعدات أصبحت 1% فقط من الموازنة بدلا من 30% في السابق، وبالتالي إسرائيل تقتطع من الميزانية الفلسطينية لتدميرها.
حصة السلطة الفلسطينية من المقاصةوأضاف أشتية، خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حصة السلطة من المقاصة مع إسرائيل الشهر الماضي نحو مليار شيكل، أي ما يوازي 350 مليون دولار، اقتطعت إسرائيل منها نحو 600 مليون شيكل، ما تسبب في عدم قدرة السلطة على دفع رواتب الموظفين للشهر الثاني، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة التي تتحدث عن إنعاش السلطة تحاول حصار السلطة، وبعد أن كانت تساعد السلطة بنحو 500 مليون دولار سنويا صارت اليوم صفر، فالإدارة الأمريكية حين لا يكون لديها أفق سياسي تتحدث عن بعض القضايا الشكلية.
وشدد على أن وقف التمويل عن السلطة الفلسطينية ليس هدفا ماليا، بل هو هدف سياسي، فنتنياهو الذي يعزل غزة عن الضفة لا يريد أن نصرف على غزة، وقالت إسرائيل إذا صرفنا على غزة ستوقف كامل الأموال، وأقول لهم إننا ملتزمون تجاه أهلنا بقطاع غزة، دمنا واحد وجريحهم جريحنا وشهيدهم شهيدنا، لذلك كل قضايا الأسرى والجرحى وتبني الأطفال هي قضايانا، نحن لم نغادر غزة، ولدينا الآن في القطاع 34 ألف موظف يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، ونحو 80 ألف أسرة من القطاع تدفع لها السلطة مساعدات اجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية غزة فلسطين السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.