تونس.. “إقبال ضعيف” على الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أغلقت مراكز اقتراع الانتخابات المحلية أبوابها في تونس وسط إقبال ضعيف لم يتجاوز 11.66% من بين 9 ملايين ناخب من أصل 12 مليون تونسي، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ونظمت تونس انتخابات محلية، هدفها تشكيل مجلس ثان في البرلمان، وولم يتوجه إلى صناديق الاقتراع سوى 11.66% من بين 9 ملايين ناخب (من أصل 12 مليون تونسي)، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ولم يتوقع محللون نسب إقبال عالية في الانتخابات المحلية التونسية، نظراً لعدم اهتمام الشارع التونسي بها، بسبب تداعي الملفات السياسية والاقتصادية.
ودعي الناخبون أمس لاختيار أكثر من ألفي مرشح من أصل نحو 7 آلاف يخوضون انتخابات المجالس المحلية، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وإضافة إلى الفائزين في هذه الانتخابات، تم تخصيص مقاعد إضافية في المجالس المحلية، وعددها 279 لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتم اختيارهم بالقرعة من بين ألف مرشح.
يتنافس المرشحون على 2155 مقعداً في المجالس المحلية التي ستنتخب بدورها المجالس الجهوية المكلفة بتشكيل مجالس الأقاليم لإرساء المجلس الأعلى للجهات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
معتز الخصوصي: تسليم كشوف الحصر العددي لمندوبي المرشحين يضمن نزاهة وسلامة الانتخابات
قال معتز الخصوصي، الكاتب الصحفي في موقع صدى البلد والمتخصص في الشئون البرلمانية ، إن تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات مع رؤوساء اللجان العامة في المحافظات بشأن تسليم كشوف الحصر العددي لمندوبي المرشحين أمر هام وسبق أن لفت إليه الرئيس السيسي خلال توجيهاته للهيئة الوطنية للانتخابات بشأن مخالفات العملية الانتخابية في المرحلة الأولى.
وأشار الخصوصي ، خلال لقائه في برنامج هذا الصباح على قناة النيل للأخبار، مع الإعلامي شهاب شعلان إلى أنه لابد بالفعل من تسليم كشوف الحصر العددي لمندوبي المرشحين تضمن نزاهة وسلامة العملية الانتخابية ، حتى لايكون هناك تلاعب في نتائج الانتخابات ، ويستطيع كل مندوب مرشح أن يحصل على كل الكشوف ويكون كل شيىء أمامه على مرأى ومسمع.
وأشار الكاتب الصحفي في موقع صدى البلد والمتخصص في الشئون البرلمانية، إلى أن تسليم كشوف الحصر العددي لمندوبي المرشحين قرار مهم جدا لأنه بدون تسليم هذه الكشوف ، سيكون هناك شكوك حول العملية الانتخابية ، والتي من الممكن أن تؤثر على بطلان العملية الانتخابية.