((عدن الغد )) خاص

دعت صحيفة عكاظ السعودية الأطراف السياسية اليمنية لبذل المزيد من الجهود السياسية بما يضمن نجاحا للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لانجاز ملف التسوية السياسية في اليمن.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين ان استئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة فرصة لكي تثبت المكونات اليمنية رغبتها الصادقة في أن تترجم الجهود التي بذلتها المملكة وسلطنة عمان إلى نتائج تؤكد أن اليمنيين قادرون على إيجاد الحلول المناسبة للأزمة،
وأضافت بالقول :"
يأتي إعلان المبعوث الدولي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة جزءاً من خريطة طريق لإنهاء الحرب، ليبعث الأمل من جديد في إيجاد الحلول المناسبة للأزمة اليمنية بعد سنوات من الحرب بين أبناء الوطن الواحد بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية.

ولعل استئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة فرصة لكي تثبت المكونات اليمنية رغبتها الصادقة في أن تترجم الجهود التي بذلتها المملكة وسلطنة عمان إلى نتائج تؤكد أن اليمنيين قادرون على إيجاد الحلول المناسبة للأزمة، وبما يضمن سلاماً شاملاً وعادلاً يتيح لجميع الأطراف المشاركة الفاعلة لقيادة دولة ذات سيادة وقرار بعيداً عن الارتهان لإيران ومن لا يتمنون الخير لليمن واليمنيين.


وتبرهن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة، والتي تؤكد على التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة مراعاة جميع الأطراف، وهو ما لا يترك لأي منها مجالاً في المماطلة أو التنصل من الالتزامات، التي تضمن سير العملية السياسية التفاوضية كما هو مرسوم لها.


اليمن اليوم أمام مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الحوثيين أكثر من غيرهم، باعتبارهم الطرف المعرقل في كثير من جولات المفاوضات السابقة، وعليهم أن يثبتوا للعالم أنهم جزء من الحل من خلال تعاطيهم بإيجابية مع جميع التدابير المعتمدة، لكي يشاركوا في إنهاء الصراع، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، الذي ينشد الحياة الكريمة بعيداً عن الظلم والقهر والقتل والتدمير التي لا تزال عنوان المرحلة الحالية، التي يتمنى الجميع مغادرتها بلا رجعة ليحل محلها الأمن والأمان والاستقرار، والذي يقف متفرجاً على دول كثيرة من حوله تعيش النماء والازدهار وتنعم بالأمن والأمان وهو يحلم بدولة يمنية قادرة على النهوض من جديد وبقيادات تتسامى على جراح الماضي، ترفع شعار الأخوة والتعاضد ليعود اليمن سعيداً آمناً مزدهراً.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد

 

تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.

التغيير ــ وكالات

وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.

وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.

ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.

ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.

في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.

وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.

وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.

ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.

ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.

الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر في عمليات حفظ السلام في إفريقيا
  • سفارة كوريا ترحب بتقرير اللجنة الاستشارية
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم إلى وقف اعتداءات الاحتلال في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمة في غزة
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران