الهلال الأحمر الفلسطيني: نتلقى بلاغات يومية عن شهداء ومُصابين بغزة ويتعذر وصولنا لهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، إن طواقم الهلال الأحمر تتلقى يوميًا عشرات البلاغات حول وجود شهداء ومُصابين خاصة في المناطق الشمالية والوسطى من قطاع غزة والتي تتعرض لقصف متواصل من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته ويتعذر الوصول لهم جراء خطورة الأوضاع الميدانية.
وأضاف حنجل - في تصريح صحفي - إن قوات الاحتلال قتلت 310 من الكوادر الطبية، واعتقلت 99 آخرين، آخرهم 8 من الهلال الأحمر بمركز إسعاف جباليا ولا يعرف شيء عنهم منذ خمسة أيام، إلى جانب اعتقال مدير مركز الهلال في خان يونس منذ 35 يوما ولا يوجد أي معلومة عنه حتى الآن.
وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت 102 مركبة إسعاف كما تضررت 59 مركبة أخرى جراء استمرار العدوان لليوم الثمانين على التوالي.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20258 شخصًا، وجرح نحو 53688 آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.