بسبب غزة.. بلومبرج: توقعات بوصول عجز الموازنة بإسرائيل لـ 70 مليار شيكل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية أن الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأردفت بلومبيرج نقلا عن مسئولي الاحتلال بأن تل أبيب ستحتاج لزيادة الإنفاق الدفاعي بما لا يقل عن 8.3 مليار دولار العام المقبل 2024.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن الحرب على غزة ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 14 مليار دولار العام المقبل.
وأضاف لابيد في كلمته أمام الكنيست، أن الحرب ستؤدي إلى عجز مالي في الموازنة الإسرائيلية بنحو 3 أضعاف، متوقعا مواصلة الحرب على غزة حتى فبراير القادم.
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية تتوقع وصول عجز الموازنة العامة لما يقارب 70 مليار شيكل بسبب الحرب على غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير لها، إن الحكومة الإسرائيلية قد تلجأ لإجراءات منها إلغاء الدعم عن الوقود وزيادة ضريبة الدخل لسد عجز الموازنة بسبب الحرب.
وأضافت أن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية اقترحت إغلاق مكاتب حكومية تابعة لبعض الوزارات لتوفير قرابة نصف مليار شيكل سنويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 14 مليار دولار الاحتلال إسرائيلي الحرب على غزة الإنفاق الدفاعي العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي على غزة المعارضة الإسرائيلية على غزة
إقرأ أيضاً:
تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا موسعًا حول التحول اللافت في مواقف بعض الدول الغربية تجاه إسرائيل، في أعقاب تصعيد عدوانها على قطاع غزة وفرضها خططًا لتهجير السكان قسريًا، بالتزامن مع منع إدخال المساعدات الإنسانية.
التقرير أشار إلى أن الدعم غير المشروط الذي كانت تحظى به إسرائيل، بدأ يتراجع بشكل واضح، حيث دخلت عدة دول على خط إجراءات قانونية حازمة. بريطانيا، صاحبة وعد بلفور المشؤوم، والتي لطالما كانت أبرز حلفاء تل أبيب، أوقفت محادثات التجارة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. كما طالب نحو 800 خبير قانوني بريطاني بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووزرائها، ومراجعة العلاقات التجارية معها.
وأضاف التقرير أن خطوات لندن وجدت صدى في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت دول أخرى مراجعة اتفاقيات الشراكة التاريخية مع إسرائيل. على الأرض، تستمر المعاناة في غزة، حيث يتعرض القطاع لعدوان متواصل ليل نهار، وسط قصف متكرر، تدمير واسع، وحصار خانق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية، واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
من القارة الأوروبية، برز موقف ألمانيا، حيث عبّر المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن غضب بلاده من استهداف البنية التحتية في غزة، وأكد أن برلين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الانتهاكات. وفي فرنسا، نددت الحكومة بمنهج الحرب الإسرائيلية، وأعلن رئيس وزرائها بدء إجراءات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع كندا وبريطانيا. الموقف الفرنسي تبعه تأييد سويدي، حيث استدعت ستوكهولم السفير الإسرائيلي وطالبت بعقوبات أوروبية ضد تل أبيب.
وفي ختام التقرير، أكدت القاهرة الإخبارية أن بعد صمت استمر لأكثر من 19 شهرًا، بدأ صوت الضمير الغربي يعلو من جديد، ولو من بعض الدول فقط، للمطالبة بوقف الحرب وجرائم الإبادة بحق شعب أعزل لا يطلب سوى حقه المشروع في العيش فوق أرضه، وتحت علم دولته، كما تفعل كل شعوب العالم.