تاريخ الشبو.. علاج للاكتئاب يتحول لأسوأ أنواع الإدمان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نحو قرن وربع من الزمن منذ تطوير الميثامفيتامين المخدر (الشبو) في أوائل القرن العشرين كعلاج للاكتئاب وزيادة الوزن.
وسرعان ما أصبح الميثامفيتامين دواءً شائعًا في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وتم وصفه لمجموعة متنوعة من المؤشرات.
أخبار متعلقة الرياض.. القبض على مقيمين لترويج 5.5 كيلوجرامًا من الشبو المخدرجدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم الشبو المخدرتبوك.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة (الشبو) المخدر
لكن التسريب واسع النطاق للدواء خلال الستينيات وزيادة الوعي بالآثار الصحية الضارة المرتبطة بالميثامفيتامين، أديا إلى سحب معظم دواعي الاستخدام المشروع وانخفاض الإنتاج القانوني له.
لكن على الجانب الآخر، زاد صنع الميثامفيتامين بشكل غير مشروع لتلبية الطلب عليه، كما زاد تعاطي الميثامفيتامين مع تغلغل جغرافي متفاوت على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
أضرار مخدر الشبو- واس
آلية عمل المخدريؤثر الميثامفيتامين على الجهاز العصبي المركزي عن طريق زيادة مستويات الناقلات العصبية الدوبامين والنورادرينالين، ويؤدي هذا إلى الشعور باليقظة والطاقة والنشوة.
وسرعان ما تتغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطي الشبو للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، ما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام، بحسب ما تؤكده اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات "نبراس".
ويرتبط تعاطي المخدر بمجموعة واسعة من الآثار الصحية الضارة، بما في ذلك:
مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم.الفشل الكلوي.مشاكل عقلية، مثل الذهان والاكتئاب.مشاكل سلوكية، مثل العدوانية والعنف.مشاكل جسدية، مثل فقدان الأسنان وتلف الجلد.الوفاة المفاجئة.ضرر على البيئةتشكل مختبرات الميثامفيتامين خطرًا على الصحة العامة والبيئة، ويمكن أن تؤدي إلى انفجارات وحروق وإطلاق مواد كيميائية سامة.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التصنيع السري للميثامفيتامين يؤدي إلى تخزين مجموعة واسعة من المواد الكيميائية واستخدامها وتوليدها والتخلص منها بشكل غير خاضع للرقابة، بالإضافة إلى ترسب بقايا مخدرات الميثامفيتامين على الأسطح الداخلية، ما يعرض صحة وحياة المتواجدين في البيئة التي تجري فيها تلك العملية ومحيطها إلى أضرار صحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشبو الشبو المخدر أضرار الشبو الميثامفيتامين
إقرأ أيضاً:
خبير مياه: إثيوبيا تؤخر فتح بوابات سد النهضة رغم مشاكل التوربينات وانخفاض منسوب البحيرة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن استمرار تأخر السلطات الإثيوبية في فتح بوابات مفيض سد النهضة، مشيرًا إلى أن هذا التأخير يأتي رغم ضعف تشغيل التوربينات الموجودة بالسد، والتي تعاني من مشاكل فنية في التركيب أو التشغيل، فضلًا عن عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء اللازمة لتوزيع الطاقة المنتجة.
التوربينات لا تعمل بكفاءة.. ولا شبكة لنقل الكهرباءوأوضح شراقي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن إثيوبيا لا تزال تراهن على إمكانية تشغيل التوربينات خلال الفترة المقبلة، رغم الواقع الذي يكشف عن صعوبات فنية وهندسية، سواء في تركيب التوربينات أو إدخالها في الخدمة الفعلية.
تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"كما أشار إلى أن غياب شبكة كهرباء جاهزة لنقل الطاقة المتولدة يجعل أي تشغيل محتمل عديم الجدوى في الوقت الراهن.
صور فضائية تكشف حجم التخزين المائي بسد النهضةواستعرض شراقي صورًا فضائية أظهرت انخفاضًا بسيطًا في حجم المياه المخزنة بسد النهضة، بلغ نحو 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، نتيجة لانخفاض منسوب بحيرة السد بمقدار 2 متر، ليصل المنسوب الحالي إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين يُقدر بـ 56 مليار متر مكعب من المياه.
بداية موسم الأمطار وارتفاع إيراد المياهوأشار الخبير المائي إلى أن موسم الأمطار بدأ بالفعل في حوض النيل الأزرق مع بداية مايو الجاري، حيث يصل الإيراد اليومي عند السد إلى أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه، متوقعًا أن يرتفع هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب/يوم خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن التوقعات الأولية لهطول الأمطار تشير إلى أن الموسم سيكون في حدود المعدل المتوسط أو أعلى قليلًا، وهو ما يرفع من أهمية اتخاذ قرار حاسم بشأن فتح بوابات السد لتصريف المياه قبل الوصول إلى ذروة الأمطار خلال يوليو وأغسطس.
تأخير فتح البوابات يثير التساؤلاتوفسر شراقي تأخر فتح بوابات التصريف بأنه قد يكون سببه رهان إثيوبيا على احتمال تشغيل التوربينات رغم تعطلها، أو رفض الاعتراف بحقيقة أن التصريف الإجباري للمياه قادم لا محالة مع اقتراب موسم الأمطار.
وتساءل: "هل من المنطقي بعد كل الجولات والتوترات التي خاضتها إثيوبيا مع مصر والسودان لتخزين هذه المياه، أن تقوم بتصريفها بهذا الشكل دون استفادة حقيقية؟".