رحبت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خارطة طريق لدعم مسار السلام.

وأعرب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة عن أمل المملكة في إنجاز هذا الاتفاق والتوقيع عليه في أقرب وقت ممكن، وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والازدهار.

وشدد القضاة، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم /الاثنين/، على أن الأردن يدعم كل جهود إنهاء الأزمة اليمنية.

وأشاد الناطق الرسمي باسم الوزارة بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، وبجهود الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، المستهدفة التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في اليمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن الخارجية الأردنية

إقرأ أيضاً:

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

من المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولةً خليجية – يوم التثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ – تشمل الرياض والدوحة وأبوظبي على التوالي، كما سيشارك في اجتماع قمة مع قادة دول الخليج لبحث أوجه التعاون في عدد من المجالات إلى جانب ملفات الأزمات في المنطقة.. ومن المرجح أن تكون الأزمة السودانية حاضرة خلال الاجتماعات في العواصم الثلاث.

لا نملّ التأكيد بأن حل الأزمة السودانية يكون بإرادة السودانيين، لا سواهم.. ورغم اندفاع هذه الأزمة إلى مزيد من التصعيد والتعقيد مع طالع كل شمس، فإن الحل لا يزال ممكناً باصطفاف أوسع تيار سياسي واجتماعي وراء خيار التفاوض لإنهاء الحرب، والمحافظة علي وحدة الوطن، والتوافق على عقد اجتماعي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية توفر شروط الحياة الكريمة لأهلها كافة بلا تمييز.

ومع ذلك- وفي عالم اليوم المتداخل المصالح والتأثيرات- ندعو إلى دور خارجي إيجابي يساعد في الوصول لاتفاق إيقاف إطلاق النار، واستنفار وتنسيق الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية، والحل السياسي الذي هو مسؤولية السودانيين، ومن ثم إعادة الإعمار التي تتطلب رؤية وطنية استراتيجية لتشجيع انسياب الاحتياجات المالية والفنية وفق صِيَغ تشاركية تحقق المنفعة المتبادَلة مع المساهمين في مختلف مجالات إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، نعتقد أن منبر جدة لا يزال يمثل آليةً مناسبة لاستئناف التفاوض- بناءً على ما سبق التوافق عليه- شريطة أن تتوفر إرادة صادقة لتحقيق السلام، وأن تُقرَن جهود المنبر بتنسيق فعّال مع القوى الدولية والإقليمية الأخرى، مع الاستفادة من أية تفاهمات تمت بين الطرفين في منابر أخرى مثل اتفاقية المنامة والالتزامات الإنسانية التي يَسّرت الوصول إليها الأمم المتحدة.

نأمل أن تدفع جولة ترمب الخليجية في اتجاه استئناف جهود تيسير التفاوض عبر منبر جدة برؤية أكثر شمولاً وفعالية، وأن تُسهم في إعادة اهتمام العالم بما يجري  في السودان وتداعياته الكارثية على شعبه، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار السلام الشامل في هذا البلد المحروق بنار الحرب.

وأيّاً كان مستوى الاهتمام الدولي والإقليمي، يظل مفتاح الحل في أيدي السودانيين- مدنيين وعسكريين- إذا اختاروا طريق التفاوض والحوار باللسان، بدل السِّنان، لطي صفحة الحروب وخلاص وطنهم من أزمته المزمنة باستئصال جذور أسبابها من تربة واقعهم، وتهيئة هذه التربة لزرعٍ جديد ثماره السلام والتعافي الوطني والحرية والعدالة والنهضة الشاملة.

* رئيس حزب المؤتمر السوداني

* نقلاً عن صفحته بـ(فيسبوك)

الوسومأبوظبي الأزمة السودانية الدوحة الرئيس الأمريكي الرياض حزب المؤتمر السوداني دونالد ترمب عمر يوسف الدقير منبر جدة

مقالات مشابهة

  • العمل: 45 فرصة للعمل في الأردن برواتب تصل لـ 500 دينار
  • لتقاعسهم عن تنفيذ التعديات..إنهاء تكليف سكرتير عام مركز ومدينة أبو النمرس ومدير الأملاك
  • باكستان تشكر ترامب وتشيد بدور واشنطن في حل الأزمة مع الهند
  • داعياً إلى تكثيف الجهود من أجل غزة.. محمد عبد السلام يرحب بوقف إطلاق النار بين باكستان والهند
  • عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية
  • الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • رونالدو يضع “خارطة طريق” شاملة لتطوير النصر ويشترطها لتمديد عقده
  • الخارجية اليمنية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي نصراً استراتيجياً لليمن
  • الاتحاد الأوروبي: هذه الأفعال المدعومة من جهات دولية تقوض الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي
  • البرلمان العربي يرحب بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن