"تموين أسيوط" يضبط الأسواق ويتابع سلوك التجار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في ظل اقتراب احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، يواجه المجتمع تحديات عديدة في مجال التموين والتجارة. ولذلك، تكثف وزارة التموين جهودها في ضبط الأسواق ومتابعة سلوك التجار لضمان توافر المنتجات الضرورية بجودة عالية وبأسعار معقولة.
بالتعاون مع الجهات المعنية، يعمل وكيل وزارة التموين بمحافظة أسيوط، المحاسب ممدوح حماد، على تنفيذ حملات مستمرة لضبط الأسواق ومتابعة سلوك التجار.
تشمل جهود ممدوح حماد وفريقه التفتيش على مراقبة المخزون والسجلات التجارية للتجار، وفحص البضائع في المحلات والأسواق للتأكد من سلامتها وجودتها. كما يتم التأكد من عدم وجود تلاعب في تسعير المنتجات وأن الأسعار معقولة وتتناسب مع القيمة الحقيقية للسلعة.
وأكد المحاسب ممدوح حماد إلى أن الهدف من ضبط الأسواق ومتابعة التجار هو ضمان توفر المواد الغذائية الأساسية بكميات كافية وبأسعار معقولة للمواطنين خلال هذه الفترة الاحتفالية. يتم زيادة الإقبال على الشراء خلال هذه الأيام، مما يزيد الطلب على المنتجات الغذائية والمشروبات، وبالتالي يتزايد ضغط الطلب على التجار والأسواق.
وأشار حماد بأن الفرق المكلفة بمتابعة الأسواق ستكون حاضرة على مدار الساعة للتأكد من استقرار الأسعار وعدم تضخمها، وضمان جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع. سيتم أيضًا إجراء عمليات تفتيش دورية للتأكد من تفريغ السلع الغذائية بطريقة صحيحة ومطابقة للمواصفات.
وشدد حماد على أن الوزارة ستتخذ إجراءات رادعة ضد أي تجار يحاولون استغلال الفترة الاحتفالية لرفع أسعار المنتجات بشكل غير مشروع. سيتم محاسبة المخالفين وتطبيق العقوبات القانونية اللازمة، حتى يتم تأمين حقوق المواطنين وحماية جيوبهم.
وأوضح وكيل وزارة التموين بأسيوط يعتبر ضبط الأسواق ومتابعة التجار أمرًا ضروريًا لضمان سلامة المستهلك واستدامة السوق المحلية. يجب أن يعمل التجار بنزاهة وضمير لتوفير المنتجات المطلوبة بأسعار عادلة، وعدم الاستفادة من الطلب العالي لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
وحث وكيل وزارة التموين بأسيوط المواطنين أن يكونوا حذرين وعلى دراية بحقوقهم كمستهلكين. يجب عليهم التبليغ عن أي مخالفات يشاهدونها أو أي احتكار أو ارتفاع غير مبرر في الأسعار
وأكد وكيل وزارة التموين بأسيوط بأن وزارة التموين تسعى إلى ضمان سلامة وراحة المواطنين خلال فترة الاحتفالات بالكريسماس ورأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد. وتدعو الجميع للإبلاغ عن أي مشاكل أو مخالفات يشاهدونها في الأسواق للسيطرة عليها فورًا
وأضاف وكيل وزارة التموين بأسيوط بأن هذا الجهد المكثف من قبل وزارة التموين يهدف إلى ضمان توفر المواد الغذائية الأساسية بأسعار معقولة وجودة عالية خلال فترة الاحتفالات. حيث يتم مراقبة الأسواق والمحال التجارية بانتظام لضمان عدم تلاعب التجار بالأسعار وعرض المنتجات المغشوشة.
وأشار وكيل وزارة التموين بأسيوط بأنه يتم تشكيل فرق تفتيشية مختصة تقوم بجولات ميدانية في الأسواق المختلفة للتحقق من تطبيق قوانين السلامة الغذائية وتوافر المنتجات الأساسية بالأسعار المحددة. وفي حالة اكتشاف أي مخالفات، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حتى يتم إصلاح الأوضاع.
وأوضح وكيل وزارة التموين بأسيوط بأنه تستمر وزارة التموين في التعاون مع الجهات المعنية، مثل وزارة الداخلية والشرطة، لتعزيز إجراءات إدارة الأمن وضبط الأسواق. حيث يتم تكثيف مراقبة الشوارع وتمشيط الأسواق بحثًا عن أي حالات تستغل الفترة الاحتفالية لترويج منتجات مغشوشة أو صلاحيتها انتهت.
وأفاد وكيل وزارة التموين بأسيوط بيتم توعيتهم التجار بأهمية الالتزام بالأسعار المحددة وتقديم المنتجات الصحية والمطابقة للمواصفات القياسية. وتُشجع الجمعيات التعاونية والمدارس التجارية على المشاركة في حملات التوعية والتدريب للتجار لتعزيز الممارسات النزيهة في فترة الاحتفالات.
جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکیل وزارة التموین بأسیوط الأسواق ومتابعة
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتساءل: كيف دخلت «صوبة الشموسة» رخيصة الثمن إلى الأسواق الأردنية؟
صراحة نيوز-أعرب الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، عن تساؤله حول الطريقة التي دخلت بها مدافئ الغاز منخفضة الثمن، المعروفة تجاريًا باسم «صوبة الشموسة»، إلى الأسواق الأردنية، قبل أن تترافق مع حوادث اختناق ووفيات خلال موسم الشتاء الحالي.
أوضح الشوبكي أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عرضيًا، مؤكّدًا أن القضية تتعلق بسلامة المنتجات في الأسواق، وجودة أنظمة الأمان، ودور الرقابة بعد طرح المنتجات، خصوصًا عندما تكون واسعة الانتشار ورخيصة السعر وتُستخدم داخل المنازل.
نوّه بأن أي مدفأة تعمل بالغاز يجب أن تتضمن منظومة أمان متكاملة، تشمل صمام فصل تلقائي للغاز، ونظام استشعار لنقص الأكسجين، ومكونات تتحمل الضغط والحرارة دون تسريب. وأضاف أن الاشتباه الأكبر في «صوبة الشموسة» ينصب على صمام الأمان المرفق، الذي يُفترض أن يغلق تدفق الغاز فور حدوث أي خلل في الاحتراق أو انخفاض مستوى الأكسجين.
أشار الشوبكي إلى أن مرور المنتج على مؤسسة المواصفات والمقاييس لا يعني بالضرورة أن جميع ما يُباع في السوق مطابق لما فُحص مخبريًا، محذرًا من احتمال تغيّر جودة المنتجات بعد طرحها في السوق، وهو سيناريو معروف عالميًا في المنتجات الرخيصة عالية الطلب.
أكد الباحث أن المسؤولية الأولى تقع على الصانع والمستورد، مشددًا على أن تخفيض جودة مكونات الأمان بعد الحصول على الترخيص يُعد غشًا جسيمًا يهدد حياة المستخدمين.
شدد أيضًا على الدور الرقابي للجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المواصفات والمقاييس، من خلال فحص عينات عشوائية ودورية، لا سيما للمنتجات الأكثر استخدامًا والأقل سعرًا، خصوصًا مع بداية مواسم الذروة مثل الشتاء.
ثمّن الشوبكي إجراءات الأمن العام بإيقاف تداول هذا النوع من المدافئ والتحذير من استخدامها، واصفًا التعامل الاستباقي مع الحوادث المتكررة بأنه يعكس مسؤولية عالية في حماية حياة المواطنين.
وجّه الباحث رسالة مباشرة للمواطنين بعدم الانسياق خلف الأسعار المنخفضة، محذرًا من أن المدفأة الرخيصة قد تتحول إلى خسائر في الأرواح، داعيًا للالتزام بإرشادات السلامة، والحرص على التهوية، وعدم تشغيل المدافئ أثناء النوم، إضافة إلى استخدام أجهزة إنذار لنقص الأكسجين أو ارتفاع أول أكسيد الكربون، والتي تُعد أسعارها زهيدة عالميًا، مع اقتراح إعفائها من الرسوم والجمارك.
اختتم الشوبكي بالقول إن ما حدث يجب أن يكون نقطة تحول حقيقية في التعامل مع سلامة المنتجات، مؤكّدًا أن التحقيق يجب أن يستمر لتحديد الخلل، ومحاسبة المسؤول، وضمان عدم تكرار الحوادث.