ارتفاع قياسي في عدد السائحين بتونس خلال 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سجلت تونس ارتفاعاً قياسياً بعدد السائحين الوافدين خلال العام 2023، بإجمالي يصل إلى 8.8 مليون سائح منذ بداية العام وحتى العاشر من شهر ديسمبر2023.
وبحسب البيانات التي أفصح عنها مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة، أيمن رحماني، بنهاية الأسبوع، فإن عدد السائحين ارتفع بنسبة 49% على أساس سنوي، ليتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام 2019 (أي مستويات ما قبل جائحة كورونا).
وتشير التقديرات إلى وصول عدد السائحين في تونس بنهاية العام الجاري إلى 9.6 مليون سائح.
إيرادات القطاع السياحيوبلغت إيرادات القطاع حتى 10 ديسمبر ، وفق رحماني، 6,7 مليار دينار (2.2 مليار دولار أميركي تقريباً)، أما عن أبرز الجنسيات الزائرة لتونس خلال العام، فهم: الجزائريون والليبيون والفرنسيون.
وتعول تونس على قطاع السياحة كرافد رئيسي للعملة الصعبة، وفي الوقت الذي تواجه فيه المالية العامة بالبلاد ضغوطات واسعة، مع تعثر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وبحسب البنك الدولي، فإن تعافي قطاع السياحة في تونس قد أسهم في تقليص عجز الحساب الجاري بالبلاد.
الربع الثالث
تضرر النشاط الوطني بشدة خلال الربع الثالث من العام 2023 من الأداء السيء للقطاع الفلاحي (-16,4٪ على أساس سنوي)، جراء استمرار الجفاف وتفاقم الإجهاد المائي وهو ما أدى إلى تراجع النمو الاقتصادي (-0,2٪ مقابل +0,6٪ خلال الربع الثاني من سنة 2023، بحسب بيانات المركزي التونسي.
ودون اعتبار الفلاحة، استمرت نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي في الارتفاع (+1,5٪ مقابل +1,9٪ خلال الربع الثاني من سنة 2023) وهو ما يسّر العودة التدريجية لإجمالي الناتج المحلي، دون اعتبار الفلاحة، إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وقد تدعم تماسك النشاط الاقتصادي، بفضل الأداء الجيد للقطاع السياحي والأنشطة ذات الصلة، فضلا عن التعزيز التدريجي للإنتاج الصناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السائحين سائح تونس ديسمبر2023 عدد السائحين
إقرأ أيضاً:
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أمريكا خلال الربع الأول
سجّلت الولايات المتحدة تراجعًا حادًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من العام الحالي.
وكشفت بيانات وزارة التجارة الأميركية، أن الاستثمارات انخفضت إلى 52.8 مليار دولار خلال الفترة، مقارنة بـ79.9 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي.
ويُعزى هذا التراجع إلى تصاعد حالة عدم اليقين لدى المستثمرين الأجانب بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة فرض رسوم جمركية صارمة.
ورغم أن التراجع قد يبدو مقلقًا، فإن محللين يشيرون إلى أنه قد يكون مؤقتًا في ظل بدء تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى، مثل استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على US STEEL بقيمة تقارب 15 مليار دولار، إلى جانب مشاريع تصنيع أخرى أعلن عنها مستثمرون أجانب.
كما ساهم ضعف تدفقات الاستثمار الأجنبي في اتساع العجز في الحساب الجاري الأميركي ليصل إلى 450.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يُسجل على الإطلاق.