أمين الجامعة العربية: اتفاق الأطراف اليمنية على استئناف العملية السياسية خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نوّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير، تشمل وقف إطلاق النار، والعمل على استئناف عملية سياسية جامعة، واصفاً هذا الاتفاق بالخطوة الإيجابية.
وأفاد في بيان له امس، بأن اتفاق الأطراف اليمنية يُعَدّ فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني - يمني، يؤدي لسلام دائم، مشدداً على أولوية مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.
ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة لإنجاح الاتفاق، وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.
وأشاد الأمين العام للجامعة العربية، بالجهود المبذولة من جانب كلٍ من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، مُعرباً عن أمله في أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأطراف الیمنیة
إقرأ أيضاً:
صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية
وبحسب ناشطون ووسائل اعلام أعلنت ما تسمى “الغرفة التجارية والصناعية” في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان بمدينة تعز الاستغناء عن ميناء عدن، عبر إيجاد خط ملاحي جديد الى المخا الواقع تحت سيطرة المرتزق طارف صالح لنقل البضائع من وإلى الموانئ المختلفة.
وأكدت الغرفة بحسب وسائل الاعلام وناشطين في تعميم لكافة المستوردين والمصدرين أن الخط الملاحي الجديد في ميناء المخا يأتي وفق تفاهمات مع سلطات المرتزقة التابعة للقيادي “طارق صالح” في ميناء المخا غرب تعز.
ودعت الغرفة التجارية المستوردين إلى المشاركة في اللقاء التشاوري المزمع اقامته اليوم الأربعاء لمناقشة المسار الملاحي الجديد، في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من التهميش المتعمد لميناء عدن.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن خطوة الغرفة التجارية بتعز جاءت بإيعاز من الخائن العليمي وبتوجيه سعودي لتدمير ميناء عدن الذي تسيطر عليه مليشيات الانتقالي في خطوة تعكس الصراع القائم بين فصائل المرتزقة .
وأوضحوا أن الاستيراد عبر ميناء المخا يعد ضربة اقتصادية موجعة لميناء عدن الذي سيقتصر على بعض الواردات، الأمر الذي سيحرم عدن جزء كبير من إيراداتها.