استقرار أسعار النفط مع تركيز المستثمرين على توترات الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليم الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبدأ قريبا خفض أسعار الفائدة، ما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 79.
وحقق كلا الخامين مكاسب بنحو 3% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت هجمات الحوثيين على السفن الشحن والتجارة العالمية، ما زاد من التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار الحرب في غزة.
قالت شركة ميرسك الدنماركية، إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.
وكانت شركات الشحن قد أوقفت مرور السفن عبر البحر الأحمر الذي يتصل بقناة السويس، التي يمر بها نحو 12% من التجارة العالمية، وفرضت رسوما إضافية على تغيير مسار السفن.
ونفت إيران مزاعم أمريكية بأن طائرة بدون طيار انطلقت من إيران ضربت ناقلة كيماويات في المحيط الهندي.
وقال البنتاغون في مطلع الأسبوع إن سفينة كيم بلوتو التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليابان وتديرها هولندا تعرضت للقصف على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) قبالة ساحل الهند.
وتدعمت أسعار النفط أيضًا بتوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل، بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة، عبر بعض المقاييس الرئيسية، أن التضخم الآن عند أو أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط خفض الفائدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط، مع متابعة المستثمرين للمحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا وقبيل خفض متوقع لأسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.26 دولار أو 1.98% لتبلغ عند التسوية 62.49 د/ب.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية بمقدار 1.20 دولار أو 2% لتبلغ عند التسوية 58.88 د/ب.
وقلصت الأسعار خسائرها بشكل طفيف بعد أن نقلت رويترز عن مصادر إن العراق أوقف إنتاج النفط بالكامل في حقل غرب القرنة 2 الذي تمتلك لوك أويل الروسية حصة كبيرة فيه وينتج حوالي 460 ألف برميل يوميا، وذلك بسبب تسرب في خط أنابيب للتصدير.
واختتم الخامات جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي أوروبا، لا تزال محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا تتقدم ببطء، وسط خلافات مستمرة بشأن الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا. كما تختلف مواقف المسؤولين الأميركيين والروس بشأن مقترح السلام الذي قدّمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
قال محللو «إيه إن زد» في مذكرة للعملاء إن «النتائج المحتملة المختلفة لدفعة ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب قد تُحرّر تحوّلاً يفوق مليوني برميل يومياً في إمدادات النفط».
وقال فيفيك دار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، إن وقف إطلاق النار يمثّل الخطر الأكبر على توقعات أسعار النفط، في حين يشكّل استمرار تضرر البنية التحتية النفطية الروسية خطراً صعودياً كبيراً.
وأضاف دار في مذكرة أخرى: «نعتقد أن مخاوف تخمة المعروض ستتحقق في نهاية المطاف، خصوصاً مع تمكن تدفقات النفط الروسي والمنتجات المكررة من الالتفاف على العقوبات المفروضة حالياً، ما سيدفع الأسعار تدريجياً إلى التراجع نحو نحو 60 دولاراً للبرميل خلال عام 2026».
وفي الأثناء، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف السعر المفروض على صادرات النفط الروسية بحظر شامل على خدمات النقل البحري، وفق ما نقلته «رويترز» عن مصادر مطلعة، وهو إجراء قد يؤدي إلى خفض إضافي في الإمدادات من ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.