المالية: تدريب نحو 5 آلاف موظف سنوياً في المجال المالي والمحاسبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن مركز التدريب المالي والمحاسبي في وزارة المالية، اليوم الثلاثاء، تدريب ما يقارب 5 آلاف موظف سنوياً، فيما أوضح تفاصيل عمله.
وقال مدير عام المركز، أحمد الدهلكي، إن "مركز التدريب المالي والمحاسبي هو المركز التدريبي المسؤول عن تدريب موظفي وزارة المالية بالدرجة الأساس، وكذلك تدريب موظفي الدولة بكل الوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارة في المجال المالي والحسابي".
وأضاف الدهلكي، أن "المركز التدريبي يعنى بالخطة التدريبية السنوية، كما ولديه أيضاً خطط استراتيجية على مدى ثلاث سنوات وخمس سنوات، إضافة إلى مواكبة كل البرامج الحكومية الموجودة والبرامج الإصلاحية في المجال المالي والمحاسبي".
وأشار إلى أن "الخطة السنوية تشمل تدريب نحو 5 آلاف موظف"، منوهاً بأن "المركز يواكب الأمور الجديدة ويعمل على تدريبها، منها نظام الاسيكودا الذي طبق في الهيئة العامة للجمارك، ونظام الـ pos الذي اعتمدته الحكومة".
وأوضح أن "المركز لا يعنى بالمجال التدريبي فقط، وإنما هنالك جانب آخر من اختصاصه وهو الجانب البحثي، منها التأمين والمصارف والمالية العامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمرا بتسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة العسكرية، متعهدا بتجاوز ما وصفها بـ"القيود البيروقراطية الذاتية" التي كبلت قدرات الجيش الأميركي في هذا المجال.
وفي مذكرتين اطلعت عليهما شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ألغى هيغسيث سياسات سابقة كانت تقيد استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا إن "القيود المفروضة ذاتيا لن تعيق بعد اليوم القدرة على القتل. بدأت القفازات البيروقراطية في الوزارة في التساقط".
وحذر هيغسيث من أن خصوم الولايات المتحدة، وخص بالذكر روسيا والصين، باتوا يمتلكون "الأسبقية" في هذا المجال، قائلا: "إنهم ينتجون ملايين الطائرات من دون طيار الرخيصة سنويا، فيما لا تزال وحداتنا تفتقر إلى القدرات اللازمة لخوض معارك الطائرات الصغيرة القاتلة".
ورغم النمو الكبير في إنتاج هذا النوع من الطائرات خلال السنوات الثلاث الماضية، أشار وزير الدفاع إلى أن "الإدارة السابقة فشلت في نشر هذه الأنظمة على نطاق واسع وبوتيرة سريعة".
وفي إطار استراتيجيته الجديدة، يأمل هيغسيث أن تعود الولايات المتحدة إلى صدارة هذا المجال بحلول نهاية عام 2027، مؤكدا أن المسيّرات الصغيرة باتت تشكل "عناصر قوة حاسمة، يجب أن تحظى بأولوية تعادل أنظمة الأسلحة الرئيسية".
وأشار إلى أن النجاح في هذا التوجه "يتطلب ثقافة جديدة داخل وزارة الدفاع قوامها الجرأة على الابتكار والتسريع من دون تردد"، لافتا إلى أن كبار الضباط سيكونون مسؤولين عن "تحديد النبرة وتبني هذا المسار".
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للقادة الميدانيين برتبة عقيد أو نقيب بالحصول على مسيّرات واختبارها بشكل مستقل، بما في ذلك نماذج أولية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أو نماذج تجارية جاهزة، شرط أن تستوفي معايير الجودة المطلوبة.
ويصف هيغسيث هذه النقلة بأنها "تحول الطائرات الصغيرة من أصول عسكرية عالية التعقيد إلى مواد استهلاكية قابلة للنشر الفوري"، من دون الحاجة لعمليات الفحص المكثفة السابقة.