أسماء الباحثين الفائزين في برنامج منح الزيارات القصيرة «ستارز» لعام 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أسماء الفائزين في الدورة الأولى من برنامج منح الزيارات القصيرة لعام 2023، والذي يحمل اسم «ستارز».
ترتيب المتقدمين حسب التميز العلميواجتاز نحو 51 متقدما منهم 23 باحثا و18 أستاذا مساعدا و10 أساتذة، معايير التقييم الفنية المعلنة، والتي تساعد فى تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وجرى ترتيب المتقدمين حسب التميز العلمي للمتقدمين، والترتيب الدولي للجامعة المستضيفة والأستاذ المستضيف، وبلغ عدد المقترحات المقدمة للبرنامج 224 من الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
وأوضح البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن برنامج منح الزيارات القصيرة «ستارز» يأتي في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026) التي اعتمادها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس الأكاديمية رقم 180 في يونيو 2023.
ويتماشى ذلك مع الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقت في مارس 2023، وكذلك الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050.
رابط معرفة أسماء الفائزينولمعرفة أسماء الفائزين بالمنحة، يرجى زيارة الموقع الرسمي للأكاديمية www.asrt.sci.eg
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي رئيس أكاديمية البحث العلمي برنامج منح الزيارات القصيرة برنامج الزيارات القصيرة البحث العلمي برنامج منح الزیارات القصیرة
إقرأ أيضاً:
فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
الثورة نت/..
تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.
وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.
ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.
وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.
وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.
ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.
وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.
وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.
وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.
ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.
ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.
وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.
وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.