سودانايل:
2025-05-15@10:17:39 GMT

عفوًا نساء الجزيرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم.

.
والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث أراد بها الكيزان باختصار القول بأن هذه الحاميات يجب ان تكون تحت قبضة كيزان القوات المسلحة إستعداداً للمرحلة الثانية وهي الهجوم على الولاة المدنيين والمطالبة بحكام عسكريين وهم بكل تأكيد قادات الوحدات (الكيزان) الذين تم إختيارهم قبل فترة وبالتالي السيطرة الكاملة علي تلك الولايات..
فحتى أوقات الشدة يحاول الكيزان الإستفادة منها إذ يحاولون إستغلال هذه الفترة التي يثير فيها جنجويد الدعم السريع الفزع في أنحاء البلاد ليستثمروا الأمر في ترسيخ بعض المفاهيم حتي وإن كانت بعيدة عن الأخلاق السودانية فرغم خلو الفترة الماضية من تسجيل عملية اغتصاب إلا انهم ما زالوا يتحدثون عنه بلا خجل وتمزيق سمعة المرأة السودانية الطاهرة العفيفة بلا خجل فقط من أجل الحصول علي إنتصار سياسي معنوي، وإستقطاب البسطاء بإسم النخوة والحفاظ علي العرض..
وليس دفاعا عن جنجويد الدعم السريع ولكن الوقائع تقول بأنه ومنذ دخولهم الى ولاية الجزيرة لم تسجل حالة إغتصاب واحدة، وكل ما يرشح أكاذيب يكتبها كيزان بعيدين عن أرض الواقع .
فنساء الجزيرة عصيات على مثل هذه الأفعال ورجالها يحرسون الشرف بالدم ولن يسمحوا بأن تمس أعراضهم من خلال اخبار كاذبة من اجل الكسب السياسي فنساء الجزيرة وكل البلاد أشرف وأرفع من ذلك وحدوث حوادث في بعض المناطق في لحظة (غفلة) لايعني بكل تأكيد استمرار الامر وعلي الذين مازالو يحاولون الاستثمار في الأمر إيقاف ذلك، والحديث عن السرقة والنهب بعيداً عن مس الأعراض وإلا فإن التأريخ لا يرحم وكل المواقف مسجلة خيرها وشرها ولن يفلت كل من أجرم في حق الوطن عملاً أو لفظاً من العقاب ..
فالثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر

لا زال الصراع في السودان يودي بحياة المزيد من المدنيين، الذين يجدون أنفسهم بين رحى طرفي الأزمة الطاحنة التي قتلت وشردت الملايين من المواطنين في عموم البلاد.

وأعلنت "شبكة أطباء السودان"، الأربعاء، مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان، بينما قال الجيش السوداني إن قصفا مماثلا على مدينة الفاشِر مركز ولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل فتاة.

وقالت الشبكة الطبية في بيان: "قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية".

وأدانت "استخدام قوات الدعم السريع للقصف المدفعي على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بالمدينة، ما يعد انتهاكا واضحا للقوانين الإنسانية والدولية".


والسبت، اتهمت الحكومة السودانية "الدعم السريع" بقتل 21 شخصا وإصابة 47 آخرين باستهداف طائرة مسيرة سجن مدينة الأبيّض.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

من جانبها، أفادت "الفرقة السادسة مشاة" التابعة للجيش السوداني في بيان، بأن قوات الدعم السريع "واصلت استهداف المدنيين العزل وقصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء الفاشر، الثلاثاء، وأدى ذلك إلى استشهاد فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج".


وذكرت أن "قوات الجيش، نجحت في إسقاط وتدمير 4 طائرات مسيرة، دون أن تصيب أهدافها".

ومنذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد "الفاشر" اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»
  • علومات عن توافقات بين جوبا ومليشيا الدعم السريع المتمردة حول أبيي
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان 
  • من يقرر مستقبل الدعم السريع ؟
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
  • مناوي: مليشيا الدعم السريع الإرهابية تهاجم مدينة الخوي بولاية غرب كردفان