تحتل الإبل العربية مكانة خاصة في قلوب العرب، إذ تعد هذه الحيوانات الرائعة جزءًا لا يتجزأ من التراث العربي وثقافته، إذ كانت تستخدم للركوب ونقل البضائع والمياه في الصحاري الواسعة، كما أن لها دورًا كبيرًا في الثقافة العربية والتراث الشعبي، إذ عُدّت رمزًا للقوة والثروة.

ولا تكمن جمالية الإبل العربية فقط في مظهرها الفريد وقدرتها على التحمل، ولكن أيضا في الأسماء التي يطلقها عليها، إذ يحمل كل اسم قصة ورمزية تعبر عن تراث وثقافة العرب، كما يُعد كل اسم جزءًا من تراث يروي قصصًا عريقة عن هذه الكائنات الفريدة.

أخبار متعلقة جمعية جواثا تطلق حملة لنشر ثقافة التشجير في الأحساءمحمية "حرة الحرة".. تنوع نباتي مميز في أقدم المحميّات بالمملكةأسماء الإبل ومعانيها

الجمل: وهو اسم عام للإبل العربية، ويطلق على الذكر والأنثى.

الناقة: وهي اسم خاص بالإناث.

البعير: وهو اسم خاص بالذكور.

الضبع: وهو اسم يطلق على الإبل ذات اللون الأسود.

"سَفينَةُ بَرٍّ تَحتَ خَدي زِمامُها".. #الإبل علاقة أزلية بأبناء الجزيرة ورفيقة #العرب في #الصحراء عدّها العربي رمزًا لديمومة الحرکة والعمل واستمرارية الحياة
للمزيد: https://t.co/vuQ5pF9DAs#اليوم pic.twitter.com/0XJEnFQgE4— صحيفة اليوم (@alyaum) December 23, 2023

الشقحاء: وهي الإبل ذات اللون الأبيض.

الحمراء: وهي الإبل ذات اللون الأحمر.

الزرقاء: وهي الإبل ذات اللون الأزرق.

الصفراء: وهي الإبل ذات اللون الأصفر.

اشتقاق أسماء الإبل العربية

الجمل: وهو اسم مشتق من الجلم، وهو القطع، ويشير إلى أن الإبل العربية تقطع الصحراء بسهولة.

الناقة: وهي اسم مشتق من النقع، وهو الصوت الذي يصدر من الإبل عند المشي أو الجري.

ثمّن #وزير_الثقافة موافقةَ #مجلس_الوزراء على تسمية عام 2024 بـ "#عام_الإبل" للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثّلها #الإبل في حياة أبناء #الجزيرة_العربية@BadrFAlSaud
للتفاصيل: https://t.co/dZ9MaknjkG#اليوم pic.twitter.com/HeNiErwS5e— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023

البعير: وهو اسم مشتق من البعر، وهو الروث، ويشير إلى أن الإبل العربية تتميز بكثرة الروث.

الضبع: وهو اسم مشتق من الضبع، وهو لون الإبل السوداء.

الشقحاء: وهو اسم مشتق من الشخل، وهو اللون الأبيض، ويشير إلى أن الإبل الشقحاء ذات لون أبيض.

الحمراء: وهو اسم مشتق من الحمرة، وهي اللون الأحمر، ويشير إلى أن الإبل الحمراء ذات لون أحمر.

الزرقاء: وهو اسم مشتق من الزرقة، وهي اللون الأزرق، ويشير إلى أن الإبل الزرقاء ذات لون أزرق.

الصفراء: وهو اسم مشتق من الصفرة، وهي اللون الأصفر، ويشير إلى أن الإبل الصفراء ذات لون أصفر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الإبل العربية الإبل العربیة

إقرأ أيضاً:

الجمال السائبة .. مسلسل مستمر من الحوادث المميتة

تتكرر الحوادث المرورية التي يكون طرفها "الجمال السائبة" على الطرق السريعة في عدد من محافظات وولايات سلطنة عمان ، خاصة تلك التي تمر عبر الصحارى أو المناطق ذات المساحات المفتوحة، حيث تشكل هذه الحيوانات خطراً داهماً على السائقين، وتؤدي في كثير من الحالات إلى إصابات خطيرة أو وفيات.

هذه الظاهرة، رغم ما تحمله من تبعات مأساوية، لا تزال بحاجة إلى معالجة جذرية وتدخل حازم من الجهات المعنية.لوضع الحلول للتقليل من آثارها إن لم يكن القضاء عليها.

يقول هلال بن محمد الغيلاني، أحد السالكين لطريق جعلان أصيلة: يتكرر تواجد الجمال على جوانب الطريق بشكل يومي وإهمال بعض ملاك الإبل، وتركها تتجول بحرية دون مراقبة، وقبل فترة قليلة كنت في طريقي إلى منطقة أصيلة وفجأة ظهرت أمامي مجموعة جمال على الطريق ليس ليلا بل في وضح النهار وتمكنت من تفاديها، ولكن في وقت الليل يجد السائق صعوبة في تفاديها وخاصة إذا جاءت من جانب الطريق وتريد قطعه إلى الجانب الآخر فجأة فتكون العاقبة وخيمة، ونناشد كل من له اختصاص ببحث أسباب ظاهرة انتشار الجمال على جوانب الطرق ووضع الحلول الممكنة كعمل الأسوار الواقية على جوانب الطرق السريعة وتوجيه ملاك الإبل بوضع شريط فسفوري مع ترقيمها ليسهل التواصل مع صاحبها، كما ادعو سائقي المركبات بتقليل السرعة وخاصة في أوقات الليل.

ويشاركة حمد بن خميس الساعدي أحد سالكي طريق السويح الجوابي فيقول عدم وجود نظام صارم لتتبع الجمال أو تسجيل ملكيتها بشكل رسمي، والقيادة ليلاً بسرعة في طرق غير مضاءة أو غير مزودة بإشارات تحذيرية كافية، تعتبر من أكثر أسباب حوادث الجمال، ونطالب جهات الاختصاص بدراسة هذه الاسباب ووضع الحلول التي تساهم في تقليل هذه الحوادث، وتنفيذ الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومناقشة الحلول الممكنة أصبحت ضرورة عاجلة.

ويقترح حمد الساعدي تركيب سياجات معدنية على بعض الطرق الحيوية، وفرض غرامات على مالك الجمل في حال تسببه في حادث قوي.

ويقول سعيد بن خميس العريمي أحد سالكي طريق رأس الحد الأشخرة تتطلب مواجهة خطر الجمال السائبة تعاوناً شاملاً بين الجهات الرسمية، وملاك الإبل، والمجتمع، فتأمين الطرق ليس مسؤولية جهة واحدة، بل مسؤولية جماعية يجب أن ترتكز على الوعي، والرقابة، والتشريع الصارم.

ومن خلال مناقشاتنا مع البعض فإن أعلب المطالبات تندرج تحت تعميم السياج الواقي على جميع الطرق التي تمر بالمناطق التي ترعى الإبل من جوانب الطريق فيها، مع استخدام أجهزة تتبع الكترونية على الإبل، وتحديد مسؤولية واضحة على مالك الحيوان في حال حدوث حادث، وضرورة توسيع الحملات التوعوية لتشمل ملاك الإبل والسكان المحليين.

ويضيف العريمي أن خطر الجمال السائبة على الطرقات صار يتكرر بشكل مقلق، فالكثير من الحوادث سببها دخول الجمل فجأة على الطريق، خاصة في الليل، لأنها أحيانا لا تكون واضحة للسائقين، فنطالب أصحاب الإبل بتحمّل مسؤوليتهم وتثبيت عواكس ضوئية عليها، ومن جهات الاختصاص وضع أسوار على المناطق اللي تمر فيها، فالأرواح غالية، ولابد أن يكون هناك تنظيم ورقابة أفضل على تحركات هذه الجمال ، حيث نعاني كثيرًا من الجمال التي تتجول بحرية على الطرقات، وخصوصًا في المناطق الصحراوية أو القريبة من البادية .

في ظل تكرار الحوادث وارتفاع عدد الضحايا، بات من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بجدية أكبر، فالحفاظ على الأرواح لا يحتمل التأجيل، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع: المواطن، والجهات المعنية، وملاك الإبل، مقترحات عديدة تم وضعها على طاولة المعنيين تحتاج لدراسة متأنية لوضع اليد على الجرح والمشكلة ومن ثم وضع حلول عملية عاجلة تراعي المصلحة العامة اولا ومصالح أصحاب الجمال ومستخدمي الطريق وممتلكاتهم ثانيا.

وبحسب الآراء فإن السلامة المرورية لمستخدمي الطريق تحتم معالجة هذه المشكلة بالتعاون المشترك وتسييج الطرقات ذات الخطورة العالية، وفرض عقوبات صارمة على أصحاب الإبل السائبة قرب الطرق، واستخدام أجهزة تتبع إلكترونية وتثبيت عواكس على الجمال، مع تفعيل حملات توعية لأهمية تأمين الإبل خارج الطرق.

مقالات مشابهة

  • السجن موضوعًا ثقافيًا
  • هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟ الإفتاء تجيب
  • الأهلي بزيه التقليدي أمام إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب السورية
  • كأس العالم للأندية.. تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وإنتر ميامي
  • إضاءات على زيارة المركز الثقافي الملكي
  • إطلاق مشروع إعادة إحياء قلعة العريش لتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي.. صور
  • لجنة عُليا لجمع تراث النادي المصري بقرار من مجلس إدارة كامل أبو علي
  • الجمال السائبة .. مسلسل مستمر من الحوادث المميتة
  • اللون الأحمر يخيم على أداء مؤشرات البورصة مدفوعة بالأحداث الإقليمية