صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-09@02:00:34 GMT

مصير “أواكس” صدام حسين.. (صور)

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

مصير “أواكس” صدام حسين.. (صور)

العراق – حقق العراق في عهد صدام حسين إنجازات عسكرية هامة في مجال تصنيع الأسلحة بما في ذلك الإلكترونية الدقيقة ونجحت البلاد نهاية الحرب مع إيران في “تجميع” طائرة أواكس سميت “بغداد – 1”.

احتاج الجيش العراقي خلال الحرب الطويلة مع إيران إلى طائرة حاملة للرادار مخصصة للإنذار المبكر والتحكم والكشف بعيد المدى، وبدأت “وزارة التصنيع العسكري” في البلاد في عام 1987 في تطوير طائرة من هذا النوع.

في العام التالي 1988، جهزت طائرة نقل ثقيل سوفيتية الصنع من طراز “إليوشن – 76 أم دي” برادار ثابت فرنسي الصنع من نوع “طومسون-سي إس إف تايغر-جي”، يغطي زاوية قدرها 180 درجة بقدرة مسح راداري قدرها 350 كيلو متر مربع. وثُبت الرادار في منطقة باب الطائرة الخلفي.

النموذج الثاني لطائرات الإنذار المبكر العراقية ظهر بسرعة في عام 1989، وأطلق عليه اسم “بغداد – 2” ، قبل أن يتغير الاسم إلى “عدنان – 2” عقب مقتل عدنان خير الله طلفاح وزير الدفاع العراقي وابن خال صدام حسين، في حادث سقوط مروحية أثناء رحلة داخلية في 4 مايو عام 1989.

جرى تزويد طائرة الإنذار المبكر العراقية “عدنان – 2” بهوائي رادار معدل من طراز “تايغر – جي”، وكان على شكل قرص ثبت على ظهرها، كما زود هذا الطراز بمنظومة إنذار راداري وبمحطة تشويش.

ويقول خبراء إن طائرة “عدنان – 2” تميزت عن النموذج الأولى لطائرات الإنذار المبكر العراقية التي تغير اسمها إلى “عدنان – 1″، بأنها كانت ذات قدرة قتالية ملموسة، علاوة على زيادة قدرتها على كشف الأهداف الجوية.

لعدة سنوات تم رصد رحلات منتظمة لطائرات الإنذار المبكر العراقية من الطرازين “عدنان – 1” و”عدنان – 2″، ولا يختلف النموذجان إلا بشكل الهوائي المثبت أعلى الطائرة “عدنان – 2” وهو على شكل قرص.

المسؤولين العراقيون في ذلك الوقت كانوا فخورين بطائراتهم الخاصة للإنذار المبكر، وكانوا يحرصون على استعراضها أمام ضيوفهم وممثلي الدول الأخرى، واعتبر العراق في حينها ثالث بلد في العالم يخترع طائرة الاوكس الانذار المبكر بعد امريكا وروسيا.

تقارير تفيد بأن العراق تمكن حتى عام 1991 من صنع 4 طائرات “أواكس” اثنتان من طراز “عدنان – 1” واثنتان “عدنان – 2″، في حين أن صدام حسين كان أمر بتصنيع 8 طائرات من هذين الطرازين، إلا أن البلاد في ذلك الوقت كانت تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة للغاية، ولم يكن بإمكانها شراء طائرات نقل ثقيل إضافية من طراز “إليوشن – 76 إم دي”، أساس طائرات الإنذار المبكر في نسختها العراقية.

واحدة من طائرات الإنذار المبكر العراقية دمرت في غارة جوية لقوات التحالف أثناء عمليات “عاصفة الصحراء” على قاعدة التقدم الجوية في وسط العراق في 23 يناير عام 1991.

طائرتا “أواكس” عراقيتان من طراز “عدنان – 2” أرسلتا خلال حرب تحرير الكويت في عام 1991 إلى إيران لحمايتها من الغارات العنيفة، مع أكثر من 130 طائرة حديثة أخرى، وهو ما يعادل ثلث القوة الجوية العراقية.

الطائرات الحربية العراقية التي أرسلت إلى إيران في ذلك الوقت لم تعد بعد انتهاء الحرب، وأعلنت طهران أنها بمثابة تعويضات عن الحرب الطويلة السابقة بين البلدين.

منذ منتصف التسعينيات، أدمجت الطائرات الحربية العراقية بما في ذلك طائرتا الإنذار المبكر في سلاح الجو الإيراني، وأعطيت أرقام جديدة وطليت بالألوان الرسمية الإيرانية.

خبراء عسكريون يزعمون أن المتخصصين الإيرانيين لم يتمكنوا لفترة طويلة من فهم طريقة عمل الأجهزة المعقدة التي زودت بها طائرتا الإنذار المبكر العراقية، ولذلك ظلتا على الأرض لفترة طويلة في وضع خمول.

وفيما لا يعرف بدقة مصير طائرتي “عدنان – 2” إلا أن تقريرا يذكر أن طائرة “أواكس” واحدة من هذا الطراز كانت عاملة في إيران، تحطمت في عام 2009.  قيل إن هذه الطائرة اصطدمت وهي في الجو بطائرة مقاتلة أثناء استعدادات وتمرينات على استعرض جوي، ما تسبب في مقتل 7 أشخاص.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صدام حسین من طراز فی ذلک فی عام

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية 

الثورة نت/..

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، إسقطت ودمرت 48 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات روسية.

وقالت الوزارة في بيان لها: “بين الساعة 14:20 و19:30 بتوقيت موسكو، اعترضت ودمرت أنظمة الدفاع الجوي 48 طائرة مسيرة أوكرانية”.

وأضافت: 13 طائرة منها تم إسقاطها فوق أراضي مقاطعة كالوغا، وعشر طائرات فوق مقاطعة بريانسك، وتسع طائرات فوق مقاطعة موسكو، من بينهم ست طائرات مسيرة كانت متجهة إلى العاصمة موسكو، كما تم تحييد ستة مسيرات فوق كل من مقاطعتي بيلغورود وسمولينسك، واثنتين فوق مقاطعة لينينغراد، وواحدة فوق كل من مقاطعتي كورسك ونوفغورود.

وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | محرك طائرة “يبتلع” رجلًا في مطار بيرجامو الإيطالي
  • هآرتس: “إسرائيل” تدرس خيارات لوقف هجمات الحوثيين تشمل تفاهمات مع حماس أو إيران
  • عرضٌ لم يُقبل: حين اقترح صدام حسين اغتيال الخميني وشاه إيران قال "لا"
  • فيديو نادر لصدام حسين يثير جدلا عن الانقسام الطائفي العراقي (شاهد)
  • ضابط في عهد صدام حسين: إيران انتقمت من الضباط والطيارين العراقيين الذين حاربوها
  • روسيا تكشف عن طائرة برمائية مسيّرة في معرض “إينوبروم” الصناعي الدولي
  • تحدث عن المذهب الجعفري.. رغد صدام حسين تثير تفاعلا بفيديو لوالدها عن مخاطر التقسيم الطائفي في العراق
  • على أنقاض السابع من أكتوبر.. القسام تقصف موقعاً يُعاد ترميمه في مستوطنة “نيريم”
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية 
  • الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم “البعوضة”.. هل تغير قواعد المراقبة؟