أنقرة (زمان التركية) – أدانت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، امتناع الجانب الاسرائيلي عن إصدار تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة.

واقتبست ألبانيز تغريدة وزير الخارجية الاسرائيلي، إيلي كوهين، التي أعلن خلالها رفض طلب أحد موظفي الأمم المتحدة للحصول على تأشيرة اسرائيل وامتناع بلاده عن تمديد إقامة موظفة أخرى.

وفي رد منها على تلك التغريدة أفادت ألبانيز أن الهجمات التي لا أساس لها على موظفي الأمم المتحدة تثبت جبن أخلاقي، مشيرة إلى ضعف سلطة الأمم المتحدة لامتناعها لسنوات عن معاقبة اسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي كاحتلالها للأراضي الفلسطينية وتهجيرها الفلسطينيين بالقوة.

وشددت ألبانيز على ضرورة معاقبة الأمم المتحدة لإسرائيل في حال ما إن كانت ترغب في انقاذ مكانتها ومهمتها.

وأضافت ألبانيز أنه لن ينعم أي شخص بالحرية قبل أن يتحرر الجميع، ولتحقيق هذا يتوجب إعلان وقف إطلاق نار في غزة وإخلاء سبيل الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا، بجانب الأسرى الاسرائيليين وضمان حماية كلية للمدنيين وإعادة هيكلة المنطقة وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم وإنهاء الاحتلال الاسرائيلية وإقرار العدالة.

جدير بالذكر أن كوهين نشر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس، أعلن خلالها إصداره تعيما بعدم تمديد إقامة أحد موظفات الأمم المتحدة ورفض طلب منح التأشيرة لموظفة أخرى.

وزعم كوهين أن موقف الأمم المتحدة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وصفة عار على جبين المجتمع الدولي، مفيدا أن الأمين العام للأمم المتحدة ومفوضة حقوق الإنسان وغيرها من موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة يتخذون اجراءات لصالح حماس.

وأفاد كوهين أن الامين العام للامم المتحدة أكسبت جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية شرعية وأن مفوضية حقوق الانسان نشرت مؤامرات دموية غير موثقة في حين تجاهلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة وقائع الاغتصاب التي يُزعم ارتكابها بحق الاسرائيليات.

وذكر كوهين أن اسرائيل ستوقف التعامل مع المتعاونيين مع دعايا حماس متهما الأمم المتحدة بالنفاق.

هذا ويتوجب على موظفي المنظمة الدولية الراغبين في العبور للأراضي الفلسطينية الحصول أولا على تأشيرة من الجانب الاسرائيلي، وفي حال عدم عدول اسرائيل عن هذا القرار فلن يتمكن موظفو الأمم المتحدة من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.

Tags: اسرائيلالأسرى لدى حماسالأمم المتحدةالحرب على غزةالسابع من أكتوبر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسرائيل الأسرى لدى حماس الأمم المتحدة الحرب على غزة السابع من أكتوبر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة

قال الجيش الإسرائيلي إن عمليات إسقاط المساعدات جوا فوق قطاع غزة ستستأنف هذه الليلة، في وقت تواصل قواته ارتكاب مجازر بحق المجوّعين الباحثين عن الطعام.

وأورد الجيش، في بيان السبت، أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية ستستأنف ليل السبت "كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها"، مضيفا أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل 7 حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.

وأضاف أنه حدد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المحملة بالطعام والأدوية، معتبرا أن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لما وصفها بهدن إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مضيفا أنه يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحسين فاعلية توزيع المساعدات وعدم وصولها لحركة حماس.

وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.

من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستبدأ تنفيذ ما سماها هدنة إنسانية اعتبارا من صباح الأحد وحتى ساعات المساء.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن تنفيذ الهدنة سيكون في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، ولن يؤدي إلى وقف المجاعة، محذرا من أنه قد يودي بحياة المدنيين الجائعين.

ويأتي الإعلان عن إسقاط مساعدات في وقت يتصاعد فيه التنديد الدولي باستمرار إسرائيل في منع تدفق المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع مما تسبب في تفشي المجاعة بينهم.

إعلان

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات.

وارتفعت حصيلة الضحايا من المجوّعين إلى 122 بينهم 83 طفلا منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واتهمت أطراف دولية عدة تل أبيب استخدام التجويع سلاحا في إطار حربها المستمرة على غزة.

يذكر أن دولا، بينها الأردن ومصر والولايات المتحدة وألمانيا، قامت مطلع العام الماضي بإنزال مساعدات فوق غزة.

وحينها أسفر سقوط صناديق محملة بالغذاء ومواد أخرى عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول “أممي” في السودان لمتابعة العدالة والعودة الطوعية للنازحين
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة
  • غدا.. مسوؤل “أممي” رفيع في السودان  
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • 21 شهيدا بغزة ومقررة أممية تدعو لمعاقبة وحشية إسرائيل
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”