موقع النيلين:
2025-05-10@00:46:17 GMT

على عسكوري: لصوص وقطاع طرق.. وليسو متمردين

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT


اعتقد انه آن الاوان لنا جميعا أن نضبط المصطلح وأن نسمي الاشياء بأسمائها.
بعد كل الاحداث التى عشناها وتابعناها كان آخرها في ولاية الجزيرة اعتقد ان الدولة الآن تتعامل مع لصوص وقطاع طرق وليس متمردين.
فهولاء bandits not rebels وهنالك فرق كبير جدا بين الاثنين.

فالتمرد ضد الدولة تقوم به حركة مسلحة لها اهداف سياسية معلنة لا تمارس النهب والسلب او الهجوم على القري وقتل ونهب سكانها لان ذلك يجهض فكرتها من اساسهابجانب أنها قد تحتاج لهم كحواضن لتحركاتها ولدعم صفوف مقاتليها منهم.

و لا اعلم على الاطلاق بثائر من اجل حقوق سياسية يقوم بقتل البسطاء من الناس ونهب ممتلكاتهم والتباهي بذلك علنا.

اما قطاع الطرق فإنهم يستهدفون القري والسكان والاعتداء عليهم وقتلهم واخذ ممتلكاتهم لأن ذلك هو هدفهم الاساسي. وهذا بالضبط ما تقوم به مليشيا الدعم السريع منذ فترة والآن اصبح نشاطها الأساسي.

لكل ذلك علينا جميعا ان نتوقف عن الحديث عن (تمرد) او أن بلادنا تخوض حربا ضد متمردين، لأن ذلك يمنحهم حق التفاوض بإعتبار ان لهم مطالب سياسية يمكن ان ينظر فيها.
علينا إذن، الانتقال للحديث عن ان بلادنا تقود( قتالا) وليس (حربا)، ضد مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق الذين لا هدف لهم سوي النهب وسرقة املاك المواطنين.
تعريفنا لهم بهذه الصفة يحرمهم من حق التفاوض اذ لا توجد دولة تتفاوض مع قطاع الطرق واللصوص.

وعلينا ان نؤكد أن دولتنا تقاتل الآن لفرض الامن والنظام ووقف اعتداءات هولاء اللصوص على القري والسكان.

حتى لا يحدثنا احد عن وقف (الحرب) او (لا للحرب) او يطلب منا التفاوض مع لصوص وقطاع الطرق، بل اكثر من ذلك علينا مطالبة العالم بدعمنا لاستئصال شافة هولاء المجرمين واجتثاثهم.

آمل من جميع من يتحدثون فيما يدور في بلادنا توخي الدقة في حديثهم ومخاطباتهم والانتقال من الحديث عن الحرب والتمرد الى الحديث عن ان الدولة تقوم بواجبها في فرض الامن والنظام ضد مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق المسلحين بأسلحة حديثة.

وصف ما يجري بهذه الصورة سينقلنا الى مرحلة مختلفة تماما، فلا توجد دولة في العالم تقبل ان تتفاوض مع مجرمين وقطاع طرق دعك من مشاركتهم في السلطة والحكم.
إن استطاع العالم ان يقدم لنا نموذجا لدولة تفاوضت مع مجرمين وقطاع طرق واشركتهم في الحكم سنقبل بالتفاوض معهم، في غير ذلك على العالم ان يساعدنا في استتباب الامن واستئصال شافة هذه المليشيا المجرمة.

لا توجد حرب في السودان حاليا انما حالة انفراط امني من مجموعة من لصوص وقطاع الطرق يجب حسمهم وذلك ما تقوم به الدولة.
هذه الارض لنا

*على عسكوري*
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقارير: الحكومة الأمريكية تقوم بنشاط استخباراتي في جزيرة غرينلاند

كشفت تقارير صحفية عن تكثيف الولايات المتحدة الأمريكية لجهودها الاستخباراتية المتعلقة بجزيرة غرينلاند، في خطوة تعكس تنامي اهتمام واشنطن الاستراتيجي بهذه الجزيرة الواقعة في قلب المنطقة القطبية الشمالية، وسط مؤشرات على وجود نوايا متجددة لضمها أو بسط نفوذها عليها.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين بارزين في جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية أصدروا تعليمات سرية خلال الأسبوع الماضي إلى عدد من الوكالات الاستخباراتية، من بينها وكالة المخابرات المركزية (CIA) ووكالة الأمن القومي (NSA)، تقضي بجمع وتحليل معلومات حول المزاج الشعبي في غرينلاند، وتحديداً ما يتعلق بمواقف السكان تجاه قضايا الاستقلال، ومدى تقبلهم لفكرة استغلال الولايات المتحدة للموارد الطبيعية الغنية في الجزيرة.

كما شملت التعليمات ضرورة تحديد الشخصيات والجهات المحلية التي قد تُظهر دعماً للمصالح الأمريكية، في إطار ما يبدو أنه تحضير لخطوة سياسية أو اقتصادية أوسع.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق أن أبدى اهتماماً واضحاً بضم غرينلاند، حيث طرح خلال ولايته الأولى فكرة شراء الجزيرة من الدنمارك، الأمر الذي قوبل حينها برفض حازم من كوبنهاغن ونوووك، عاصمة غرينلاند. 


ورغم ذلك، يبدو أن الرئيس ترامب لم يتخلّ عن هذه الفكرة، بل عاد ليُجدّد رغبته في السيطرة على الجزيرة، مشدداً في تصريحات حديثة على أن غرينلاند "ينبغي أن تكون تحت السيادة الأمريكية".

من جهته، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الرئيس ترامب عبّر عن قلقه العميق إزاء أمن غرينلاند والمنطقة القطبية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. 

لكن اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية ردّت بغضب على ما ورد في التقرير الصحفي، متهمة الصحيفة بنشر معلومات سرية من شأنها تهديد الأمن القومي الأمريكي.

وتُعد غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي ضمن السيادة الدنماركية، من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية المتزايدة في ظل التغيرات المناخية التي أذابت أجزاء واسعة من الجليد القطبي، ما فتح آفاقاً جديدة أمام التجارة البحرية واستخراج الموارد المعدنية. 

وتحتوي الجزيرة على ثروات طبيعية هائلة، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز، ما يجعلها هدفاً مغرياً للولايات المتحدة في إطار تنافسها المتصاعد مع روسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي.


ورغم هذا الاهتمام الأمريكي المتزايد، تُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية سكان غرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، حيث أشار استطلاع نُشر في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن 6% فقط من السكان يدعمون هذه الخطوة. 

وفي هذا السياق، جدّد رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إيجيدي، موقف بلاده الرافض، قائلاً في منشور عبر فيسبوك بتاريخ 5 آذار/ مارس الماضي إن "غرينلاند ليست للبيع"، مؤكداً أن الجزيرة "ملك لشعبها وحده".

مقالات مشابهة

  • في جل الديب... تعرّض كنيسة للسرقة
  • حبس لصوص كابلات أعمدة إنارة الطرق بالقاهرة
  • ذكاء وشجاعة سائق مركبة تنقذه من سطو مسلح على طريق نائي .. فيديو
  • الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
  • حبس لصوص كابلات أعمدة الإنارة من الطرق بالقاهرة
  • القبض على لصوص كابلات أعمدة الإنارة من الطرق بالقاهرة
  • لتأمين 5840 برجا.. نقل الكهرباء تعلن عن مناقصة عامة لشركات الأمن والحراسة
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • تقارير: الحكومة الأمريكية تقوم بنشاط استخباراتي في جزيرة غرينلاند
  • أحدث تكنولوجيا التحكيم في نهائي كأس رئيس الدولة