24 ساعة متواصلة من العزف.. الفنان المصري جوزيف تواضروس يدعم أهالي غزة ويدخل موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في إحدى كنائس لندن، عزف الفنان الأسترالي ذو الأصول المصرية جوزيف تواضروس على العود لأكثر من 24 ساعة متواصلة ليجمع مبلغاً مادياً بلغت قيمته 24 ألف جنيه إسترليني لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وجوزيف تواضروس الذي تورمت أنامله نتيجة استمراه في العزف ليوم كامل دون أخذ قسط من الراحة، سوى لثلاث دقائق فقط، قال في تصريحات للصحافة: "العزف هو كل ما في يدي، وهذا ما أستطيع إغاثة غزة به".
وأضاف: "كل واحد منا يريد أن ينصر ويخدم غزة بما يمتلكه، إما بنص أو بمقطع فيديو أو بالعزف على آلة موسيقية".
كما نشر العازف عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بعضاً من الفيديوهات له أثناء عزفه بالكنيسة بلندن، حيث ظهر توافد الجمهور عليه من ديانات وأعمار وجنسيات مختلفة، وتفاعلهم مع رسالته التي تبتغي تسليط الضوء على غزة، بعد أن تماهى بمعزوفاته مع آلام الموجودين في قلب القصف والتدمير.
وأوضح تواضروس أنه استقى الموسيقى التي عزفها في حفله الذي سماه "صلاة"، من المشاهد المأساوية للمدنيين، وقال: مع كل مقطوعة عزفتها، استعدت الألم الذي يعيشونه، أنا هنا أنام بسلام، أجلس على كرسي في مكان آمن، أما هم فلا يعرفون ما سيحل بهم بعد ثوان معدودة".
ويُمثّل هذا الحفل سابقة كبيرة في عالم الموسيقى من حيث مدته، ما مكن تواضروس من دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
كوب "ستارباكس" يتسبب بفصل مذيعة تركية.. والقناة تؤكد دعمها لغزةشاهد: ألحان العود تعلو على أزيز طائرات "الزنانة" الإسرائيلية في مخيم رفحمن كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزةجوزيف تواضروس صاحبُ تجربة خاصة، تمزج بين أصالة الموسيقى الشرقية والروك والجاز، و ترتكز إلى حد كبير على أعمال أدباء وموسيقيين حول العالم، مثل جبران خليل جبران. كما تحاول التحرر من من سُلطة المُغنّي لتكتسب بذلك نفَساً وهوية خاصين.
جدير بالذكر أنه ولد في القاهرة عام 1983، هاجرأهله وعمره عامان إلى أستراليا، ليتربى وينشأ هناك، وفي رصيده الآن أكثر من 17 اسطوانة، بعضها بالتعاون مع أساطير موسيقى الجاز مثل جون باتيتوشيى وجاك ديجونيت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حقق حلم الشهرة بعد مقتله.. تعرّف على قصة الصبي الفلسطيني عوني الدوس بمليوني روبل.. بطاقة شخصية لبوتين تُباع في مزاد علني "لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم".. محمد صلاح يوجه رسالة تضامن لغزة بعد تعرضه لانتقادات حفل موسيقي قطاع غزة لندن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حفل موسيقي قطاع غزة لندن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة عيد الميلاد روسيا فرنسا بنيامين نتنياهو سوريا طوفان الأقصى فلاديمير بوتين العراق حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة عيد الميلاد روسيا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.
اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.