البحرية الهندية تنشر سفنًا حربية مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب بعد هجوم على ناقلة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(CNN)-- نشرت البحرية الهندية ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب كرادع، بعد إصابة ناقلة كيماويات قبالة الساحل الهندي، السبت، حسبما أفادت قناة NDTV الهندية.
ونقلت قناة NDTV عن متحدث باسم البحرية الهندية قوله إن البحرية فحصت السفينة MV Chem Pluto، التي رست في مومباي، الاثنين، وأشار تحليل الهجوم إلى أنه وقع بطائرة بدون طيار.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عن الهجوم. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة CNN، إن الناقلة التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليابان وتديرها هولندا، تعرضت لقصف بطائرة بدون طيار انتحارية أُطلقت من إيران.
ونفت إيران هذا الاتهام، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن هذا الادعاء "لا أساس له من الصحة"، بحسب وكالة أنباء رويترز.
وأفادت رويترز، نقلا عن عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، وهي هيئة بحرية بريطانية، أن سفينة تبحر قبالة سواحل اليمن أبلغت عن انفجارين في البحر الأحمر، بعد وقت قصير من رؤية طائرتين بدون طيار.
وأضافت أن الانفجارات وقعت على بعد حوالي خمسة أميال من السفينة في منطقة بالبحر الأحمر، وعلى بعد 50 ميلا من ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، مضيفة أن السفينة كانت على اتصال بقوات التحالف وتم الإبلاغ عن السفينة وطاقمها آمن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.
أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.
وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".
ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".
وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.
وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".