فحوصات لمياه زمزم وجودة الحياة والتمور .. العلا تستضيف أكبر مسابقة صقور بالعالم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جدة ـ ياسر خليل
يرتبط تاريخ العُلا مهد الحضارات، الذي يعود إلى آلاف السنين قبل التاريخ، بالصقور كونها رمزًا للقوة والشجاعة عبر الحضارات المتعاقبة التي قامت على أرضها، وتركت بصمتها في تضاريسها الطبيعية وشواهدها الأثرية العريقة؛ فعُرف عن الأنباط استخدامهم للصقور في الحروب والمظاهر الثقافية منذ القِدم في مختلف المنحوتات الصخرية، وكذلك مدينة الحِجر التاريخية التي يظهر فيها الصقر في العديد من التماثيل والرسوم الصخرية، إضافة إلى المكانة المميزة للصقّارة في التراث العربي ووجودها تاريخيًا في شبه الجزيرة العربية وحتى الآن.
وتستضيف قرية “مغيراء” التراثية بمحافظة العُلا في أجواء من الطبيعة الممزوجة بالتراث والتاريخ، إعتباراً من يوم غد الخميس، وحتى 5 يناير المقبل،أكبر مسابقة للصقور في العالم من حيث قيمة جوائزها التي تصل إلى 60 مليون ريال؛ وهي كأس العُلا للصقور 2023م، التي ينظمها نادي الصقور السعودي بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بمشاركة نخبة صقّارين محليين ودوليين، وعدد كبير من الصقور ضمن عدد من الفئات بمسابقتي الملواح والمزاين.
ويأتي استضافة ميدان العُلا التاريخي لأكبر منافسة خاصة بالصقور على الصعيد الدولي في إطار تعزيز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية للصقور والصقّارين؛ بتنظيم واستضافة كبريات المسابقات والمهرجانات التراثية الأصيلة وسط البيئة الطبيعية الثقافية للعُلا، وإبراز أهمية الصقور وموروث الصقّارة بصفته جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية، إلى جانب دعم هواية الصقّارة كونها رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا، وحماية البيئة الطبيعية الثقافية، وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي.
ويسعى نادي الصقور السعودي، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى تنمية الموروث السعودي الأصيل في رعاية وتربية الصقور، ودعم هذا الإرث وتقديمه للعالم من أرض العُلا، والمحافظة على امتداده جيلاً بعد جيل، كونه تراثًا إنسانيًا غير مادي، بما يواكب رؤية المملكة 2030، ويعزِّز التقارب والحوار بين مختلف الثقافات الإنسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مسابقة صقور الع لا
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مسقط تستضيف "منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي"
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي، والذي سيعقد خلال الفترة 25 إلى 26 مايو الجاري، بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وذلك بفندق قصر البستان. وسيرعى افتتاح أعمال المنتدى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكدت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة أهمية هذا الحدث، مضيفة: "انطلاقًا من الروابط التاريخية المتينة، والعلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، يأتي منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي ليشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، وسيكون له دور مهم في توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان مع نظيراتها في المملكة، وتعزيز البحث العلمي بين هذه المؤسسات عبر البرامج البحثية المشتركة وتبادل الباحثين، وتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، والتشجيع على إنشاء مراكز البحث والتطوير، وتعزيز الاستثمار المشترك في التعليم والبحث العلمي والابتكار، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الفكرية والتعليمية والبحثية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040، ورؤية السعودية 2030".
وأضافت: "يجمع هذا الحدث مجموعة من الأكاديميين، والباحثين، وصناع القرار من البلدين لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، وبحث سبل تعزيز الشراكة المعرفية في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية، وسيتضمن المنتدى عددا من الجلسات الحوارية التي ستركز على التحديات والفرص في بناء الجامعات الريادية في الخليج العربي، واستعراض دور الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في دعم التعليم والتعلم والحرم الجامعي الذكي، فضلًا عن التعاون في البحث العلمي والابتكار، بمشاركة ما يقارب (70) جامعة سعودية، وعدد من المراكز البحثية، وكافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان".