تنطلق غدًا فعاليات ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو.

وينعقد الملتقى بمدينة الرياض، بالتزامن مع أعمال اللجنة السعودية – الإسبانية المشتركة بمشاركة أكثر من (300) شركة سعودية وإسبانية، تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بجانب ممثلي بعض الهيئات والجهات الحكومية والخاصة بالبلدين.

ويهدف ملتقى الأعمال تعزيز مشاركة القطاع الخاص، ورعاية شراكات جديدة، واستعراض الفرص الاستثمارية، مع التركيز على قطاعات إستراتيجية مثل: الخدمات اللوجستية، والبناء، والغذاء، والرياضة، والسياحة، إلى جانب جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، تسلط الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين، في القطاعات الاقتصادية الحيوية، والحوافز، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.

أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات “SEA 2025″ و”SLS 2025” في الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة 21 مايو 2025 - 2:35 صباحًا انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس محافظي مجلس البحوث العالمي في الرياض 20 مايو 2025 - 5:01 صباحًا

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) مما قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض ملتقى الأعمال السعودي الإسباني

إقرأ أيضاً:

900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030

توقع الدكتور علي محمد الخوري، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار، مشدداً على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعياً إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي.

وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي الشرق الأوسط “سيملس 2025″، يشكل منصة دولية رائدة لتحويل الرؤية الرقمية العربية إلى واقع، حيث تستقطب نسخته الحالية أكثر من 30 ألف مشارك من 100 دولة، بمشاركة 750 شركة عارضة و800 متحدث دولي، ويضم أكثر من 200 جلسة نقاشية و70 ورشة عمل تغطي الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية.

وأوضح أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.

وأشار الدكتور الخوري إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة. ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الرقمي العربي تتمثل في اتساع الفجوة الرقمية، وضعف الجاهزية البشرية، وتأخر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، مؤكداً ضرورة تكثيف الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وإطلاق برامج تعليم وتدريب مستقبلية، وإصلاح المنظومة التشريعية بما يواكب الابتكار ويدعم بيئة الأعمال الرقمية.

وأشار رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى أن “سيملس 2025″، يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي وتكريم الجهات الرائدة عبر جائزة الاقتصاد الرقمي العربية، مؤكداً التزام الاتحاد بدعم التكامل الرقمي في المنطقة عبر شراكات نوعية، تسهم في صياغة مستقبل اقتصادي عربي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.


مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني
  • انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي-الإسباني غدًا بالرياض
  • 900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030
  • انطلاق فعاليات “SEA 2025″ و”SLS 2025” في الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • انطلاق فعاليات ملتقى حجاج الإمارات 2025 في أبوظبي
  • منصور بن زايد يزور فعاليات “اصنع في الإمارات 2025” ويؤكد دعم القيادة لنمو الصناعات الوطنية
  • انطلاق فعاليات “ملتقى حجاج الإمارات 2025 ” في أبوظبي
  • المياه الوطنية تدعم عملياتها لخدمة ضيوف الرحمن بــ 18 مشروعًا بنحو 400 مليون ريال
  • انطلاق المنتدى الإنساني الأوروبي الرابع في بروكسل بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية