المقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع محاور القتال
لليوم الثاني والثمانين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه المستعر على قطاع غزة بالطائرات والمدفعيات وقواته المتوغلة، ويستمر نزيف القطاع الذي يزف يوميا عشرات الشهداء.
اقرأ أيضاً : حماس تكشف حقيقة إعداد قوائم للأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة جديدة
وتتصدى المقاومة الفلسطينية بكل استبسال لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، وتخوض معها معارك ضارية في جميع محاور القتال.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 20,915 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء و54,918 إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 492 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة دخلت المرحلة الخامسة من المجاعة
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال ارتكب مجازر مكتملة الأركان باستهدافه المباشر للمنشآت الطبية والطواقم الإنسانية، حيث قُتل أكثر من 1800 من العاملين في المجال الصحي، واعتُقل أكثر من 600، وأُصيب ما يزيد عن 3000.
وأكد أن هذه الأفعال تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات يحول دون تقديم أي نوع من الرعاية الصحية.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من المجاعة، وهي مرحلة خطيرة جدًا"، موضحًا أن 60 ألف طفل مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وأن أكثر من 650 ألف طفل مهددون بالإصابة بأمراض مثل شلل الأطفال، بسبب منع وصول التطعيمات.
وذكر، أن 17000 طفل قتلوا منذ بداية العدوان باستخدام القنابل والصواريخ، والآن يتم استهدافهم أيضًا بسياسة التجويع، مشيرًا، إلى أنّ أكثر من 300 ألف مريض بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب يعانون من انعدام الأدوية، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم.
ولفت إلى أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطرًا حقيقيًا، حيث تُوفي ثلاثة منهم اليوم لعدم توفر أجهزة غسيل كلى: "لا أحد في غزة بمأمن، الموت يلاحق الجميع إما بالقصف، أو بالجوع، أو بانهيار النظام الصحي".