زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

علم موقع Rue20، أنه بعدما تقرر متابعة رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سعيد الناصري في حالة اعتقال الأسبوع الماضي إلى جانب شخصيات أخرى على خلفية ملف بارون المخدرات ” اسكوبار الصحراء”، إندلعت بداية الأسبوع الجاري حرب ” الكولسة” بين الأحزاب المشكلة لمجلس العمالة تقودها قيادات جهوية ومركزية للظفر بمنصب رئيس مجلس العمالة خلفا للناصري.

وكشف مصدر من داخل مجلس العمالة لموقع Rue20، أن قيادات جهوية وإقليمية تابعة للأحزاب المشكلة للمجلس الجماعي للدار البيضاء ولمجلس العمالة عقدت اجتماعات ثنائية تحضيرا للتوافق على إسم يخلف رئيس مجلس العمالة سعيد الناصري القابع في سجن عكاشة في إطار التحقيق القضائي؛ في حالة استمرار اعتقاله لمدة ستة أشهر أو تخلفه عن الحضور ل60 يوما بدون مبرر وفق القانون التنظيمي المنظم للجماعات المحلية.

وأوضح المصدر ذاته، أن قيادات جهوية وإقليمية تابعة لأحزاب المشكلة للمجلس الجماعي باتت تريد التحكم في مجلس العمالة وإعادة خريطته خدمة لأجندتها السياسية وباقي مناصب المسؤولية، بعدما تحكمت في مصير مكتب مجموعة الجماعات الترابية للدار البيضاء السطات للتوزيع أول أمس الإثنين.

يذكر أن سعيد الناصري لازال رئيسا لمجلس عمالة الدارالبيضا ونئبه الأول : أحمد ابريجة (الأصالة والمعاصرة)، والنائب الثاني :أحمد الادريسي(التجمع الوطني للأحرار ) ، والنائبة الثالثة:نوال رشدي( حزب الاستقلال ) والنائبة الرابعة: بشرى الدهبي(التجمع الوطني للأحرار )؟ والنائب الخامس طارق بهبة( الأصالة والمعاصرة ).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس العمالة

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً)، من غزة في تاريخ 13/12/2023 في معسكر "سديه تيمان".

وأفادت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن معسكر "سديه تيمان" شكّل العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم والفظائع التي وثقتها المؤسسات وعكستها شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، وشكلت هيئاتهم من ناحية أخرى شهادات حية على تلك الجرائم.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل عودة، تعرض للاعتقال هو وأفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة، وكان ذلك في 7/12/2023، يذكر أن الشهيد عمرو عودة متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وأضافتا، أنّه وباستشهاد المعتقل عمرو عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (70) شهيداً على الأقل، من بينهم (44) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (307) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، والإشعار الذي تتلقاه المؤسسات، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الاحتلال حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.

وتابعتا، أن قضية استشهاد المعتقل عمرو عودة من غزة، تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها، وفي هذا الإطار نشير إلى أنّ شهادات معتقلي غزة التي وثقتها المؤسسات حتّى اليوم تشكّل الشهادات الأشد والأقسى من حيث مستوى الجرائم التي عكستها.

وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (39) أسيرة، وأكثر من (400) طفل، و(3577) معتقل إداري، و(1846) من معتقلي غزة ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة بالفيديو: يوم دامٍ جديد.. أكثر من 100 شهيد في غارات عنيفة على قطاع غزة بالصور: فلسطين تتفوق على الهند 6-1 بافتتاح بطولة كأس غرب آسيا للبيسبول 2025 الهلال الأحمر: توقف عيادة القرارة عن العمل بعد قصفها من طائرات الاحتلال بالفيديو: القسام تنشر مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في الشجاعية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يكشف تطلعات المصري لخلافة أنيس بوجلبان
  • نصب على راغبى السفر .. القبض على مدير شركة إلحاق عمالة بالخارج
  • عاجل- إكس: نواجه عطلا في مركز للبيانات وفرقنا تعمل على حل المشكلة
  • رئيس مجلس الشيوخ ينعي شقيق الرئيس السابق عدلي منصور
  • تقاطعات من ثلاث طوابق و خمس مسارات لتسهيل انسابية حركة السير بمدخل الدارالبيضاء
  • الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"
  • الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • عقب تعرضه للأهانة من الجماهير .. رئيس مركز شباب الاستاد ببور سعيد يعلن استقالته|فيديو
  • اللواء الحسني : تحية وتقدير للأخ أحمد سعيد بن بريك
  • أحمد بن سعيد يشهد تخريج 300 طالب وطالبة في «روتشستر دبي»