غزت العالم وخطفت الأضواء.. ضجة عالمية والسبب دمية| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دمية صغيرة أحدثت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي ولفتت انتباه العالم أجمع حيث أنها لا تتعدي حجم اليد واستطاعت سرقت الأضواء، إنها "لابوبو" غريبة الشكل، لطيفة الملامح، والمخيفة بعض الشيء.
ماهى قصة الدمية لابوبو؟انتشرت مشاهد طوابير لجماهير فى كافة دول العالم أمام المحلات التى تبيع تلك الدمية و تبدأ مع ساعات الفجر الأولى، خاصة بعض أن وجدت صورها التي تتسلل إلى حقائب النجمات العالميات، لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل غدت ظاهرة، فكيف تحولت هذه الدمية الغريبة إلى ترند عالمي؟
.ما قصة لابوبو؟
ظهرت دمى "لابوبو" لأول مرة في الأسواق عام 2019، لكن في عام 2025، عادت لتنتشر من جديد، الإصدارات الأخيرة من الدمى في أستراليا أدت إلى تشكل طوابير طويلة حول متاجر "بوب مارت"، الموزع الحصري لها، حيث ينهض المعجبون من نومهم في الثالثة فجرا ليكونوا أول من يحصل على الدفعات الجديدة.
قد تكون دمى "لابوبو" أرخص سعرا من غيرها، إذ يمكن اقتناء بعض نماذجها كسلاسل مفاتيح مقابل مبلغ بسيط، لكن أسعار النماذج النادرة تصل إلى 300 دولار أسترالي ، وقد ترتفع إلى 1580 دولارا لبعض القطع.
اكتساح عالمياكتسحت لابوبو ليس فقط فى المحلات بل انفجرت بعد أن شوهدت مع الكبار لا الأطفال، فقد ظهرت المغنية ليسا من فرقة "بلاك بينك" وهي تحمل واحدة من هذه الدمى الصغيرة في حقيبة فاخرة، وسارت على خطاها النجمة ريانا.
وتتميز الدمى بأسلوب فني يجمع بين الطفولة والرعب، وبالإضافة لذلك فتوزيعها محدود ما يخلق حالة من الندرة تزيد من الإقبال عليها.
وتباع هذه الدمى غالبا ضمن "صناديق عمياء"، حيث لا يعرف المشتري النموذج الذي سيحصل عليه، ما يضيف عنصر الفضول إليها.
دمى "لابوبو" تشعل بريطانياوفي بريطانيا شهدت المتاجر إقبال كثيف على شراء هذه الدمية المحشوة الصغيرة خاصة بعد انتشارها بين نجمات مثل ليسا من فرقة "بلاك بينك" وريهانا ودوا ليبا.
لكن الظاهرة لا تقتصر على المشاهير، فعلى تطبيق "تيك توك"، شاعت بكثافة مقاطع "فتح الصناديق" unboxing التي تُظهر أشخاصا عاديين من مختلف الأعمار يفتحون صناديق تحتوي على "لابوبو".
وأعرب محبو لابوبو عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعدم إمكانية الحصول على الدمية، كما طلب أحد المستخدمين من الشركة "تنظيم سحب قرعة" لإتاحة فرصة الحصول على إحدى هذه الدمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لابوبو الدمية لابوبو دمى لابوبو
إقرأ أيضاً:
ميرتس يرفع لواء الإنتاجية والسبب: الألمان يعملون ساعات أقل من المتوسط الأوروبي
تكشف البيانات أن الألمان يعملون ساعات أسبوعية أقل من المتوسط الأوروبي، مع تسجيل النساء عدد ساعات عمل أدنى بقليل من الرجال. اعلان
يدعو المستشار الألماني فريدريش ميرتس المواطنين إلى العودة للعمل، مؤكدًا، فور تولّيه المنصب، أن "هذا البلد في أمسّ الحاجة إلى مزيد من العمل، وقبل كل شيء، إلى قدر أعلى من الكفاءة". ويرى أن على ألمانيا إلغاء نظام العمل لأربعة أيام في الأسبوع ومبدأ التوازن بينه وبين والحياة، لأنها تحتاج إلى مزيد من الجهد لتجاوز حالة الركود الاقتصادي.
وبحسب البيانات، فإن المستشار الجديد قد لا يكون مخطئًا، إذ تشير الأرقام إلى أن الألمان يعملون ساعات أسبوعية أقل من نظرائهم الأوروبيين.
تشير بيانات يوروستات إلى أن متوسط ساعات العمل الأسبوعية في ألمانيا يبلغ 33.9 ساعة، أي أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي الذي يصل إلى 36 ساعة أسبوعيًا.
وبالمقارنة مع دول أخرى، يُعدّ اليونانيون الأكثر عملًا، إذ يبلغ متوسط ساعات عملهم الأسبوعية 39.8 ساعة، تليهم بلغاريا بـ39 ساعة، ثم بولندا بـ38.9 ساعة، ورومانيا بـ38.8 ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء يؤكدون أن العلاقة بين متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية والنجاح الاقتصادي معقدة في طبيعتها، وغالبًا ما تكون غير مترابطة بشكل مباشر.
غير أن الواقع يُفيد بأن لدى الألمان قابلية للعمل ساعات أطول أسبوعيًا مقارنة بالمعيار الأوروبي.
ومقارنة بعام 2014، قبل نحو عشر سنوات، انخفض متوسط ساعات العمل الأسبوعية، إذ كان المتوسط آنذاك أعلى قليلًا في مختلف أنحاء أوروبا، وبلغ 37 ساعة أسبوعيًا.
تفاوت بسيط بين الجنسيندعت وزيرة العمل الاتحادية، باربيل باس (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، الشركات إلى تعزيز توظيف النساء من خلال تحسين بيئة وشروط العمل.
تعمل النساء في ألمانيا عدد ساعات أقل قليلًا من الرجال، بمتوسط 37.7 ساعة أسبوعيًا، مقابل 39.4 ساعة في المتوسط للرجال.
ودعت باس الشركات إلى توسيع فرص العمل المتاحة للنساء من خلال التركيز على تحسين ظروف العمل، وتمكين الأمهات من العمل بدوام كامل، وتشجيع عدد أكبر منهن على الالتحاق بسوق العمل.
وقالت الوزيرة: "كل عامل إضافي، وكل ساعة عمل إضافية، تساهم في دفعنا إلى الأمام". لكنها أشارت إلى أن هناك في ألمانيا "نساء عالقات قسرًا في دوامة العمل بدوام جزئي".
وتُضيف باس: "هؤلاء النساء يرغبن في العمل لساعات أطول، لكنهن يُحرمن من ذلك بسبب نقص خدمات رعاية الأطفال أو نماذج العمل التي لا تراعي الحياة الأسرية".
وفي هذا السياق، يعتزم الائتلاف الجديد المضي قدمًا في خطتين أساسيتين: توسيع خدمات رعاية الأطفال، وتقديم حوافز ضريبية لأرباب العمل لدعم العمل بدوام كامل وتشجيع مشاركة النساء في سوق العمل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة