الأعلى للثقافة يناقش حقوق الملكية الفكرية وعلاقتها بحماية المنافسة ومنع الممارسات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أقامت لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس، ومقررها دكتور أشرف جابر، أمس، ندوة تحت عنوان “حقوق الملكية الفكرية وعلاقتها بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية”.
مصر والتحديات الإقليمية الدولية المعاصرة على مائدة الأعلى للثقافة "فلسطين والإعلام الدولي".. مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة الخميس
تحدث الدكتور خالد عطية، مدير جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية سابقًا، فى البداية عن تكامل سياسات المنافسة والملكية الفكرية، وصور التكامل بين استغلال حقوق الملكية الفكرية وانقاذ قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، كما أشار إلى القضايا العملية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية فى ضوء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وعن المنافسة غير الشرعية أو غير الشريفة وقال يعتبر منافسة غير مشروعة كل فعل يخالف العادات والأصول المتبعة فى العلامات التجارية ويشمل فى ذلك على وجه الخصوص الاعتداء على علامات الغير أو اسمه التجارى أو على براءات الاختراع أو على أسراره الصناعية التى يملك هو حق استثمارها، وأضاف
كل منافسة غير مشروعة تلزم فاعلها بتعويض الضرر الناتج عنها، وللمحكمة أن تقضى فضلا عن التعويض بإزالة الضرر ونشر ملخص الحكم على نفقة المحكوم عليه بأحد الصحف اليومية .
وأوصى بتجميع أحكام المحاكم واستخلاص المبادئ التى قررتها فيما يتعلق بحالات التداخل بين قانون حماية المنافسة وقانون حماية الملكية الفكرية، وأيضا مزيد من الكتابات الفقهية لشرح أحكام القوانين والأحكام الصادرة من المحاكم فيما يتعلق بتطبيق سياسات حماية المنافسة وسياسات حماية حقوق الملكية الفكرية، و إصدار قواعد إرشادية مشتركة بين جهاز حماية المنافسة وجهاز الملكية الفكرية عن كيفية تطبيق قواعد المنافسة على حقوق الملكية الفكرية على غرار القواعد الإرشادية المشتركة الصادرة من وزارة العدل الأمريكية ولجنة التجارة الفيدرالية او تلك الصادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.
قانون حماية المنافسة
عن قانون حماية المنافسة قالت الدكتورة فاطمة الزهراء عادل، المستشار القانوني لمدير جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية سابقًا : إن حقوق المؤلف هى كل عمل مبتكر أيًا كان نوعه أو أهميته مثل الكتب برامج الحاسب الآلى المصنفات السمعية والبصرية وهكذا، وقالت لا يهدف قانون حماية المنافسة فقط إلى منع الممارسات الاحتكارية بل أيضا إلى تعزيز تبنى الأدوات التنظيمية السياسية فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية بهدف دعم المنافسة ودعم الإطار التشريعى والتنظيمى لحقوق الملكية الفكرية.
وأكدت على تحقيق سياسة واستراتيجية الدولة المصرية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وتحدثت عن التجارب المصرية فى دعم سياسة المنافسة للأدوات التنظيمية الخاصة بالملكية الفكرية، كما أوصت بقيام الجهاز بنشر جميع قراراته بصفة دورية وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تعزيز التعاون بين جهاز حماية المنافسة والجهاز المصرى للملكية الفكرية، وقيام الجهاز بوضع إرشادات مشتركة مع الجهاز المصرى للملكية الفكرية فيما يتعلق بتطبيق قواعد المنافسة على حقوق الملكية الفكرية.
حماية المنافسة
وعن حماية المنافسة تحدث الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني - كلية الحقوق - جامعة بني سويف وعضو لجنة حماية الملكية الفكرية، واستعرض تطور هذا المصطلح منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها وقال إنه كان شائعا فى عصور سابقة أن ما لا يودع فى مكتبة الكونجرس لا يمكن حمايته حتى سنة ١٨٨٦ حينما عقدت اتفاقية لحماية المصنفات، وأكد أنه كان هناك منتجون وفنانون يتم سرقة منتجاتهم وأعمالهم مثل الموسيقار بليغ حمدى، وتحدث عن مخاطر التحول الرقمى محذرا "عندما تجد سلعة مجانية فتأكد إنك أنت السلعة".
وأشار حسام لطفي إلى أن حقوق النشر تتمثل فى حق المؤلف أو حق النشر، وهو مصطلح قانوني يستخدم لوصف الحقوق التى يتمتع بها المبدعون على أعمالهم الأدبية والفنية، وتتراوح المصنفات التي تغطيها حقوق الطبع والنشر من الكتب والموسيقى واللوحات والنحت والأفلام إلى برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات والإعلانات والرسومات الفنية وغيرها، وبطبيعة الحال تُعتبر حقوق الطبع والنشر محمية بموجب القوانين الوطنية والدولية، كما تشمل حقوق الطبع والنشر كلاً من الحقوق الاقتصادية والمعنوية، وتنطوي الحقوق الاقتصادية على الحق فى التحكم فى توزيع المصنف.
أدار الندوة دكتور عبدالله نور الدين، عضو لجنة حماية الملكية الفكرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمایة المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة حمایة الملکیة الفکریة حقوق الملکیة الفکریة قانون حمایة المنافسة جهاز حمایة المنافسة الأعلى للثقافة فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة
نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل متخصصة حول "الاستخدامات الروتينية لمضادات الميكروبات في مجال الطب البيطري"، لتعزيز ورفع قدرات الأطباء البيطريين في هذا المجال.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستمرار في رفع قدرات وتنمية مهارات الأطباء البيطريين، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز مفهوم "الصحة الواحدة".
واضاف أن ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الأنشطة العلمية والميدانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء البيطريين على الرصد والتحليل والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بما يُسهم في تقليل مخاطر المقاومة وتحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير البيطرية، حيث استهدفت تدريب 21 طبيبًا بيطريًا من محافظتي البحيرة وأسيوط على آليات جمع البيانات الميدانية الدقيقة حول أنماط استخدام مضادات الميكروبات في الوحدات البيطرية، مع التركيز على تطوير خطط العمل ومؤشرات الأداء الخاصة بتقارير الاستخدام.
وقال رئيس الهيئة ان ورشة العمل عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وتناولت عدة محاور مهمة، من بينها: نهج الصحة الواحدة في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، تشريعات هيئة الدواء المصرية المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية، فضلا عن نتائج التقرير السنوي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وآليات تتبع استخدام المضادات الحيوية بالوحدات البيطرية.
تنمية الثروة الحيوانيةوحضر ورشة العمل ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، وعدد من القيادات البيطرية، بالإضافة إلى الخبراء المشاركين في المشروع الإيطالي لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، الذي يُنفذ في عدد من المحافظات، ويهدف إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، وتحسين قدرات الرصد والتحليل تحت مظلة مفهوم "الصحة الواحدة" لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معًا.