معرض أثري وفني احتفالا بالذكرى الـ 120 لإنشاء متحف قصر البرنس محمد علي توفيق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، معرض أثري وفني مؤقّت بمتحف قصر محمد على بالمنيل احتفالا بالذكرى ال 120 على إنشاءه، تحت عنوان "كنوز مخفية.
بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية والتعليمية.
وأوضح عثمان، أن المعرض سيستمر عرضه 30 يومًا، ويضم 20 قطعة أثرية لمجموعة من أطقم فضية، وبعض المجوهرات الخاصة بالأمير محمد علي توفيق، بإلإضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج ورشة تعليم التصوير التي أقامها المتحف تحت عنوان مهرجان الصور المصرية.
ويُعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
شيد قصر الأمير محمد علي توفيق نجل الخديوي محمد توفيق في الفترة ما بين عامي 1900 و1929، حيث بدأ في بناء سراي الإقامة، ثم سراي للاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي قام الأمير بجمعها من مختلف دول العالم، كالصبار والتين الهندي والنخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء والبامبو والفيكاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف متحف قصر المنيل المنيل محمد علي محمد علي توفيق مصر محمد علی
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد
تمكن آثاريون مصريون من العثور على مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، والمبني المكتشف طليت جدرانه بطبقة من الملاط الأبيض، ويتكون من مستويين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الفنية التي وصفت بالمهمة.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الاكتشاف الجديد جرى في منطقة منقباد شمالي مدينة أسيوط في صعيد مصر، وتم التوصل إليه خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة من المجلس الأعلى للآثار المصرية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن من بين الأعمال الفنية المكتشفة بقايا جدارية ذات رمزية مهمة في الفن القبطي، إلى جانب جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفلاً صغيراً. وقال مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط، ألاثاري محمود محمد إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته. ولفت إلى أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم. وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.