بيان عاجل من إسرائيل بشأن الحرب وإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إن الحرب مستمرة، مشيرا إلي أن إسرائيل ستقوم بإطلاق سراح الرهائن من غزة بنفسها.
وأضاف جانتس، في تصريحات له، إنه “لا يمكن العودة إلى وضع ما قبل السابع من أكتوبر في غزة”.
وأوضح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، أن “الوضع على الجبهة الشمالية محل دراسة أمام مجلس الحرب”.
وأكد أنه “إذا لم يبتعد حزب الله عن الحدود فإن الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش يدير الحملة على الجبهة الشمالية بشكل صحيح ونحن على مستوى عال من الاستعداد.
وأضاف هاليفي، خلال تقييم الوضع في القيادة الشمالية، جنبا إلى جنب مع قائد القيادة الشمالية أوري جوردين وقادة آخرين: “مهمتنا الأولى هي إعادة السكان بأمان، سيستغرق الأمر وقتا. لقد وافقنا اليوم على مجموعة متنوعة من الخطط للمستقبل، ونحن بحاجة إلى الاستعداد للهجوم إذا لزم الأمر”.
وتابع “الجيش الإسرائيلي والقيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى. وحتى الآن، أجريت الحملة بشكل صحيح ودقيق، وسنواصل القيام بذلك. لن نعيد السكان دون أمن وشعور بالأمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل مجلس الحرب الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جانتس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن أسير أميركي ونتنياهو يتحدث عن أيام حاسمة
ذكرت مصادر مختلفة تفاصيل جديدة من صفقة الإفراج عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في حين تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "أيام حاسمة" بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد أنه سيطلق سراح ألكسندر، إثر اتصالات أجرتها الحركة مع الإدارة الأميركية في الأيام الماضية.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه من أجل تأمين إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيتم إنشاء ممر آمن لإخراجه من القطاع كما أن إسرائيل ستطبق وقفا مؤقتا لإطلاق النار في مناطق معينة من غزة.
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر قوله إن إسرائيل تستعد لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي اليوم الاثنين، وتوقع أن يكون ذلك بين الساعة 8 صباحا و8 مساء. ووفقا للمصدر الذي تحدث إلى "أكسيوس"، فإن حماس لن تحصل على أي مقابل لإطلاق سراح عيدان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين إن إسرائيل غير ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى مع حركة حماس، وإنما فقط توفير ممر آمن يتيح تحرير عيدان ألكسندر.
وأكد المكتب أن المفاوضات لإطلاق سراح أسرى آخرين ستستمر في حين تجري الاستعدادات لتكثيف القتال في غزة.
إعلان سياسة مكثفة ونقل المكتب عن نتنياهو قوله إن "إطلاق سراح عيدان المتوقع دون مقابل هو بفضل سياسة مكثفة اتبعناها بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والضغط العسكري"، مضيفا "نمر بأيام حاسمة وأمام حماس صفقة من شأنها أن تمكّن من الإفراج عن أسرانا".
وقال مصدر لهآرتس إن إسرائيل تشترط للدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب إطلاق سراح نصف الأسرى أحياء وأمواتا.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن حركة حماس تلقت تأكيدات من أحد الوسطاء بأن إطلاق سراح ألكسندر سيقطع شوطا طويلا مع الرئيس الأميركي، وأشارت إلى أن الحركة تأمل أن يكون إطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي كافيا لإقناع ترامب بالضغط على نتنياهو لقبول صفقة.
ويأتي إطلاق سراح ألكسندر -الذي يُعتقد أنه آخر أسير أميركي على قيد الحياة في غزة- قبيل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط بدءا من غد الثلاثاء.
وقال ترامب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه ممتن لجميع الأطراف المشاركة في اتفاق إطلاق سراح ألكسندر، واصفا الإفراج عن الأسير بأنه "بادرة حسن نية" ومضيفا "نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي".
وفي بيان مشترك، قالت مصر وقطر إن موافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر خطوة "مشجعة" لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومن دون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع.
وأكدت مصر وقطر مجددا "استمرار جهودهما المتسقة في ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية لتخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها".
وألكسندر (21 عاما) جندي في الجيش الإسرائيلي ولد ونشأ في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وسينضم إلى 38 أسيرا أطلق سراحهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، وانهار بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي في مارس/آذار هجومه البري والجوي على غزة.
إعلان وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحرب على غزة ستستمر حتى تحرير باقي الأسرى وعددهم 59، ونزع السلاح من قطاع غزة، بينما تصرّ حماس على أنها لن تفرج عن الأسرى إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب التي أودت بأكثر من 52 ألف شهيد