الجزيرة تنشر فيديو جديد لمعارك الشجاعية بغزة.. تفجيرات وكمائن قوية للقسام ضد جولاني (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نشرت قناة "الجزيرة" القطرية، مساء الأربعاء، مشاهد جديدة قالت إنها وصلت إليها وتظهر جانبا من المعارك التي خاضتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" ضد جيش الاحتلال في حي الشجاعية، شمال شرقي قطاع غزة، وهي المعارك التي وصفت بالأشرس ضد قوات الاحتلال.
وأظهر المقطع عمليات تدمير لدبابات وآليات إسرائيلية بواسطة قاذف "الياسين 105" في أكثر من محور بالحي.
كما تضمنت مشاهد لكمائن أعدتها "القسام" لاستهداف تجمعات لجنود الاحتلال من لواء النخبة "جولاني"، والذين تحصنوا في بعض البنايات، بواسطة قذائف "تي بي جي" المضادة للتحصينات والأفراد.
اقرأ أيضاً
وسائل إعلام عبرية: مقتل 20 جنديا إسرائيليا في معارك الشجاعية
وأظهرت مشاهد أخرى عمليات استهداف لجنود الاحتلال المتواجدين في أحد الشوارع بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، وظهر في المقطع آثار ذلك الاستهداف في جنود الاحتلال، والذين وقعوا ما بين قتيل وجريح.
وفي جزء آخر من الفيديو، أظهرت "القسام" الآلية التي يتم بها استهداف قوات الاحتلال وآلياته، حيث تتشكل مفرزة صغيرة مكونة من رامي ومساعد ومصور لتنفيذ الضربة ضد قوات الاحتلال وتوثيقها.
يذكر أن قوات الاحتلال اعترفت بتكبدها خسائر فادحة في معارك الشجاعية، لا سيما بين صفوف لواء "جولاني" وهو أحد أبرز ألوية النخبة المدربة والمجهزة بشكل متميز في جيش الاحتلال.
وكانت معارك الشجاعية وخان يونس قاسية على أفراد "جولاني"، ما دفع جيش الاحتلال للإعلان، قبل أيام، عن سحب قوات ذلك اللواء من قطاع غزة، زاعما أن الخطوة تأتي لإعادة ترتيب صفوفه وتجهيزاته، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن اللواء الإسرائيلي فقد ما يقرب من ثلث أفراده وضباطه في معارك غزة.
اقرأ أيضاً
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل كمين الشجاعية وتصفه بـ "الكارثة"
وقبل نحو أسبوعين، أقر قائد لواء "جولاني" بأن قواته تلقت ضربات مؤلمة في حي الشجاعية بغزة، كما وصف رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي ما حدث في هذا الحي بالحدث الصعب، وذلك بعد تأكيد مقتل 10 عسكريين إسرائيليين بالحي معظمهم ضباط في أحد أبرز الكمائن التي أعدتها كتائب القسام.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس غزة الشجاعية معارك جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء جولاني معارک الشجاعیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معارك بكردفان والجيش السوداني يعلن تقدمه ببعض المناطق
الخرطوم- قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
ووفق المصدر، فإن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.
ومؤخرا انتقلت الاشتباكات والمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.
من جهته، نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عبد الرؤوف طه عن مصادر ميدانية تأكيدها أن مدينة الخوي بشمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.
موجة اعتقالاتوقالت مصادر وشهود عيان للجزيرة نت إن الدعم السريع -بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة- قام بتنفيذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدد من أسرى الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع مغيب شمس الثلاثاء قاد الجيش هجوما مباغتا مكّنه من استعاد مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوة الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.
إعلانوقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان صحفي إنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت "المئات" في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100كيلومتر.
يأتي ذلك بينما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات تصدت مجددا صباح اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.
من جهته، قال مصدر ميداني للجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان.
وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات وقد اندلعت مع ساعات الفجر الأولى بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع مؤخرا لسيطرة الجيش.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.