أخيراً نهاية عشوائية مطار الدارالبيضاء بإحداث فضاء للزوار والمرافقين بشروط الراحة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
صادق المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات المنعقد بتاريخ 18 دجنبر الجاري على إنجاز عدد هام من المشاريع من بينها مشروع يتعلق بتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس.
ونظرا لأن الولوج إلى هذا المطار يقتصر فقط على المسافرين، فإن هذا المشروع الهام يأتي استجابة لحاجاتالمنتظرين والمرافقين، من حيث وسائل الراحة والخدمات،وذلك عبر إعادة هيكلة شاملة للفضاء الخارجي للمطار.
وتمتد هذه المنطقة الجديدة على مساحة تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع، تم تصميمها لتكون فضاء يوفر تجربة انتظار فريدة، حيث ستزود بكافة وسائل الراحة الأساسية لتوفير بيئة رحبة أثناء انتظار أو إيصال المسافرين.
وقد تم إيلاء عناية خاصة لتوفير متطلبات الجودة وحسن الاستقبال عبر تهيئة مساحات خضراء ووضع مقاعد ومرافق صحية،بالإضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية لتوفي تجربة انتظار ممتعة.
وإلى حين استكمال هذا المشروع المهيكل المرتقب في نهاية سنة 2024، يوفر المكتب حاليًا لهذه الفئة من زوار المطارمواقف سيارات واسعة وآمنة، مجهزة بمصاعد ومرافق صحية يمكنها استيعاب 4 075 عربة، وكذا مسارات للتوقف السريع يسهل التعرف والوصول إليها وشاشات عرض لمواعيد الرحلات. ويتم توجيه المسافرين ومنتظريهم إلى هاته المساحات بفضل علامات تشوير ملائمة.
ويقوم المكتب الوطني للمطارات بتعزيز هذه التدابير خلال فترات الذروة (أجهزة توزيع المياه والمشروبات، الطاولات، الكراسي والمظلات).
ويترجم هذا المشروع اهتمام المكتب الدائم بالاستجابة بصورة متواصلة لانتظارات زبنائه بما يكفل متطلبات جودة الخدمات وحسن الاستقبال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية، الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.
مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين
وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.
وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».
واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».
وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.
كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب