خطوات تعديل شريحة الدخل في الاشتراك الاختياري في التأمينات.. آخر موعد للطلب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تتيح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للمستفيدين إمكانية تقديم طلب تعديل شريحة الدخل في الاشتراك الاختياري في التأمينات الاجتماعية، وذلك حتى آخر يوم في السنة التأمينية، حيث يمكن للراغبين تقديم الطلب من خلال موقع التأمينات الاجتماعية.
تعديل شريحة الدخل في التأمينات الاجتماعيةوقالت التأمينات الاجتماعية أنه يمكن للمستفيدين تعديل شريحة دخلك عبر خدمة "تعديل شريحة الدخل للمشترك الاختياري"، وذلك قبل تاريخ 31 يناير 2024، وهي خدمة تتيح تعديل شريحة الدخل للمشترك الاختياري إلكترونيا، من خلال الخطوات الآتية:
تسجيل الدخول إلى موقع التأمينات الاجتماعية من هنا.
اختيار الاشتراكات.
اختيار تعديل شريحة الدخل.
تحديد شريحة الأجر المطلوبة والنقر على تقديم.
مشترك اختياري؟
بإمكانك تعديل شريحة دخلك عبر خدمة “تعديل شريحة الدخل للمشترك الاختياري” قبل تاريخ ٣١ يناير ٢٠٢٤ م.#التأمينات_الاجتماعية #GOSI
????| https://t.co/tWYDyxDKwe pic.twitter.com/ma3vgUBeZL
وقالت التأمينات الاجتماعية إنه يتم تقديم طلب تعديل شريحة دخل الاشتراك الاختياري قبل بداية السنة التأمينية حسب التقويم الميلادي ولغاية آخر يوم من شهر يناير من السنة التأمينية الجديدة، مشيرة إلى أنه في حال اختيار رفع شريحة الدخل، يجب التأكد أن الشريحة بالنموذج هي الشريحة التالية للشريحة السابقة.
مميزات الاشتراك الاختياريويتاح التقديم في الاشتراك الاختياري في التأمينات الاجتماعية للفئات الآتية:
1- المشتغلون بالمهن الحرة، أو الذين يزاولون لحساب أنفسهم، أو بالمشاركة مع غيرهم نشاطاً تجارياً أو صناعياً أو زراعياً أو في مجال الخدمات والحرفيون.
2- السعوديون العاملون خارج المملكة دون أن يكونوا مرتبطين بعلاقة عمل مع صاحب عمل مقره الرئيس داخل المملكة.
3- السعوديون العاملون في البعثات الدولية والأجنبية داخل المملكة الذين لم يخضعوا إلزاميا للنظام.
4- كل من توقف اشتراكه الإلزامي في فرع المعاشات ولم تعد تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في النظام.
اقرأ أيضا:الاشتراك الاختياري.. «التأمينات الاجتماعية» توضح المنافع
الاشتراك الاختياري في التأمينات الاجتماعيةأتاحت التأمينات الاجتماعية إمكانية الاشتراك في التأمين الاختياري، والذي يتيح لبعض الفئات من المواطنين الاشتراك في فرع المعاشات اختيارياً، وتطبق ذات الأحكام المطبقة على المشتركين إلزامياً على الاشتراك الاختياري.
وأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه يمكن للمشترك الذي توقف اشتراكه الإلزامي في فرع المعاشات الاشتراك في النظام اختيارياً ويمكن للمستخدم اختيار الشريحة بشرط ألا تتجاوز الشريحة المختارة عن نسبة 10% عن آخر أجر تقاضيته.
وأكدت التأمينات الاجتماعية أنه إذا وقع الأجر السابق مضافاً إليه هذه النسبة بين شريحتين جاز للمستفيد اختيار أعلاهما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فی التأمینات الاجتماعیة الاشتراک الاختیاری
إقرأ أيضاً:
حكم الاشتراك في الأضحية وأفضل وقت للنحر.. تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص.
واستشهد مركز الأزهر، في منشور عن حكم الاشتراك في الأضحية، بما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ». [أخرجه ابن ماجه].
أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو الماعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي].
وقت الأضحيةوقالت دار الإفتاء، إن نحر الأضحية مقدَّرٌ ومحدَّدٌ بوقت إجزاءٍ شرعي بحيث لا تقع الأضحيةُ صحيحةً مجزئةً عن صاحبها بالخروج عن هذا الوقت، ولَمَّا كان ابتداءُ وقتها يومَ النحر -على تفصيلٍ في ذلك بين الفقهاء- فقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجزئ في الأضاحي ما كان قبل طلوع فجر يوم النحر.
وتابعت: ولِآخِر الوقت الذي تجزئ فيه الأُضحية وتصحُّ شرعًا -قولان:
القول الأول: أنَّ الأضحية مؤقتةٌ بثلاثةِ أيامٍ، هي: يوم النحر، ومعه يومان مِن أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثاني عشر مِن شهر ذي الحجَّة، وهو مذهب جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
والقول الآخَر: أنَّ وقت الأضحية أربعة أيام، فيستمر مِن يوم النَّحر إلى آخر أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجَّة، وهو ما ذهب إليه الشافعية، واختاره بعض فقهاء الحنابلة، منهم الإمامان أبو الفَرَج الشِّيرَازِي، وابن عَبْدُوس.
وأوضحت أنه إذا انتهى الوقت المشروع للأضحيةِ المسنونةِ قبل نحرها، فجمهور الفقهاء مِن المالكية والشافعية والحنابلة على أنَّها تسقط عنه وتفوته بفوات وقتها؛ إذ الذبح بعد فوات أيام النحر لا يُعد أُضحية، كما أنها لا تُقضَى عندهم؛ لأنها سُنَّةٌ تَعَلَّقَت بوقتٍ محدَّدٍ لا يمكن أداؤها إلا فيه، ولا يمكن قضاؤها إلا في مثله من العام المقبل، ولو انتظر ليقضيها في وقتها التالي مِن العام المقبل فلن تصادف وقتًا خاليًا يسمح بالقضاء؛ لأنها تقع منه حينئذٍ أداءً عن العام الجديد، كمن اعتاد صيام التطوع في أيام مخصوصة كالإثنين والخميس، فلو فاته يومٌ لم يستطع قضاءه دون أن يترك للقضاء أداءَ يومٍ آخَر مثله، فلما تزاحم القضاءُ مع الأداء سَقط قضاء السُّنن التي تفوت مواقيتها كالأضحية؛ لتحقُّقِ الفوات فيها وانقطاع المستدرك.
بينما ذهب الحنفية -تبعًا لوجوب الأضحيةِ عندهم على الموسِر وهو الذي يملك نصابًا من المال تجب فيه الزكاة- إلى أنَّها إن فات وقتها فإنه يجب على المكلَّف إن كان موسرًا أن يتصدَّق بثمنها، سواءٌ أكان قد اشتراها أم لم يشتَرِهَا، أما إذا اشتراها مَن لا تجب عليه ثم فات وقتها من غير أن يضحي بها، فإن عليه أن يتصدق بها حيَّةً إلى الفقراء والمحتاجين دون أن يذبحها؛ لفوات وقت الذبح وقد عيَّنها قُربةً لله، فيتصدق بعينها، وفي كلِّ ذلك لا تكون أضحية، وإنما هي خروجٌ عن عهدة الوجوب، كالجمعة تقضى عند فواتها ظهرًا، والفدية لمن عجز عن الصوم.