متى يجوز الاشتراك في الأضحية؟.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال مضمونه: متى يجوز الاشتراك فى الأضحية؟.
وقال المركز، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ».
وتابع: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب، لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي].
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الاشتراك في الأضحية من البقر جائز شرعًا، لكن بشروط واضحة لا ينبغي تجاوزها، وأوضحت اللجنة أن الحد الأقصى لعدد المشتركين في البقرة هو 7 أفراد، ولا يجوز أن يقل نصيب أحدهم عن السُبع، لأن دون ذلك لا يُعد أضحية شرعية.
وشددت اللجنة على أن هذا الحكم يستند إلى ما ورد عن الصحابي جابر بن عبد الله، حيث قال: "نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة"، وهو حديث رواه الإمام مسلم. كما استدلّت اللجنة بحديث آخر يؤكد نفس المعنى، ورد فيه أن النبي ﷺ أمر أصحابه عند الخروج للحج بالاشتراك في الإبل والبقر بواقع سبعة لكل بدنة، وفقًا لرواية صحيحة في صحيح مسلم.
وبناءً على هذه الأحاديث، خلصت اللجنة إلى أن أي اشتراك يتجاوز عدد السبعة في أضحية البقر، أو يقل فيه نصيب الفرد عن السُبع، يخرج بالأضحية عن إطارها الشرعي، وبالتالي لا تُحتسب ضمن الأضاحي التي يُتقرب بها إلى الله في عيد الأضحى المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية الأزهر یجوز الاشتراک الاشتراک فی فی الأضحیة ت اللجنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي 7 آلاف خطوة يوميا يقلل الوفاة المبكرة
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميا يقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريبا مقارنة بالمشي ألفي خطوة فقط.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة «لانسيت بابليك هيلث» أمس، أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميا يحقق فوائد صحية كبيرة، كما يحمي من الإصابة بكثير من الأمراض، ومنها الخرف بنسبة 38 بالمئة، وبالاكتئاب بحوالي 22 بالمئة، والسكري بنحو 14 في المئة، كما يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
واستندت الدراسة في نتائجها إلى أسس علمية، إذ بادر فريق من الباحثين إلى تحليل 57 دراسة أخرى شملت 160 ألف شخص.
وأوضح بادي ديمبسي المعد المشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج، أنه لم تعد هناك حاجة للوصول إلى عشرة آلاف خطوة يوميا لتحقيق فوائد صحية كبيرة، إذ إن أكبر المكاسب تتحقق عند سبعة آلاف خطوة، وبعدها تميل الأمور إلى الاستقرار.
ودعا من يمشي من ألفي خطوة إلى ثلاثة آلاف يوميا، إضافة ألف خطوة أخرى، أي ما يعادل عشر دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تنصح بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيا.