مراسلة رؤيا: صافرات الإنذار تدوي شمال الأراضي الفلسطينية وسماع أصوات انفجار في خليج حيفا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مراسلة رؤيا: صافرات الإنذار دوت في شمال الأراضي الفلسطينية
قالت مراسلة رؤيا، إن صافرات الإنذار دوت في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت مراسلتنا، الخميس، أنه سُمع دوي انفجار كبير في خليج حيفا.
اقرأ أيضاً : نزوح 75% من سكان قرى الجنوب اللبناني نتيجة قصف الاحتلال
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية ضد 3 أهداف مشبوهة في سماء ضواحي حيفا.
وأشارت إلى أنه يجري التحقق من تسلل طائرات مسيّرة إلى منطقة "هار دوف" (مزارع شبعا المحتلة).
وبين القناة 12 العبرية أن انفجارات قرب مدينة حيفا نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة أطلقت من لبنان
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن سلاح الجو شن هجوما استباقيا جنوب لبنان واستهدف بنية تحتية لحزب الله.
وقال الإعلام العبري: "السكان في الشمال ينهارون والتأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضاً".
العدوان على غزةيستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين، إذ تواصل طائراته الحربية شن غارات أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين معظمهم من الأطفال والنساء فجر الخميس في مواقع مختلفة بالقطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى أكثر من 21 ألف شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء ونحو 55 ألف إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 501 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حيفا الحرب على غزة الأراضي الفلسطينية لبنان الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الأراضی الفلسطینیة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يخشى السقوط في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو(أ ف ب)
أخبار ذات صلةبعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لـ «سيليساو»، حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراجوياني، الثلاثاء، في ساو باولو، ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاماً، الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965. وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه، بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس. قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة». أما لاعب الوسط كاسيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023، وأشركه أساسياً ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة «كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداءً جيداً. سنتطور شيئاً فشيئاً. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب»، معرباً عن «فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع» يعرفه جيداً بعدما لعب تحت إشرافه في ريال مدريد. وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن «هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجومياً أيضاً لأننا اليوم (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعباً مهماً جداً بشخص رافينيا الذي سيعود». وتابع «أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع». وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة. ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر، وفوزها الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل، الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة، التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس توالياً والثاني عشر بالمجمل. وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس. وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريجيز قائلاً «صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحدياً جميلاً. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم». وخلافاً لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسياً وليس بديلاً، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس جونزاليز. كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيز منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية. وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروجواي مباراة هامة على أرضها ضد فنزويلا، التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي. وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.