إيلون ماسك ينتقد تقارير إعلامية عن "هجوم روبوت" في مصنع تسلا!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انتقد إيلون ماسك التقارير الإعلامية الأخيرة عن "هجوم" روبوت على مهندس في مصنع تسلا في أوستن.
وكتب ماسك في منشور X يوم الأربعاء: "من المخزي حقا أن تقوم وسائل الإعلام بكشف إصابة حدثت قبل عامين بسبب ذراع روبوت صناعي بسيط من نوع Kuka (موجود في جميع المصانع)، وتلمح الآن أنها بسبب Optimus".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يرد على مستخدم X، الذي شارك تقريرا لـ"ديلي ميل" يوم الثلاثاء حول حادث روبوت في المصنع عام 2021.
Correct.
Truly shameful of the media to dredge up an injury from two years ago due to a simple industrial Kuka robot arm (found in all factories) and imply that it is due to Optimus now.
وغطت The Information الحادثة أيضا في قصة نشرت الشهر الماضي. ووفقا للتقرير، قال شاهدان إن مهندسا كان يقوم بتشغيل تحديثات البرامج على روبوتات المصنع عندما تم إمساكه وتثبيته على السطح بواسطة إحدى الآلات.
وقال الشهود أيضا إن المهندس ترك ينزف بعد أن غرز الروبوت مخالبه في جسده. وفي النهاية، نجا المهندس من الروبوت عندما ضغط عامل آخر على زر التوقف في حالات الطوارئ، وفقا لـInformation.
إقرأ المزيدومع ذلك، يبدو أن غضب ماسك من منشور "ديلي ميل" كان بسبب تأطيره للحادث، حيث استخدم صورة مصغرة تظهر روبوتات تسلا Optimus التي تشبه البشر، وليس ذراع الروبوت Kuka الذي شارك في حادثة 2021.
ولن يكون دفاع ماسك عن روبوتات Optimus مفاجئا، لأنه يعلق عليها آمالا كبيرة. وعندما كشف النقاب عنها العام الماضي، قال إن الاقتصاد يمكن أن يصبح "شبه لا نهائي" إذا كانت روبوتات Optimus قادرة على العمل اليدوي.
وقال ماسك حينها: "هذا يعني مستقبلا من الوفرة. مستقبل لا يوجد فيه فقر، حيث يمكنك الحصول على ما تريد من المنتجات والخدمات".
ومع ذلك، فإن الشكاوى المتعلقة بالسلامة تلاحق منذ فترة طويلة مصانع تسلا التابعة لماسك. وفي عام 2020، قال المنظمون في كاليفورنيا إن شركة تسلا أرسلت إليهم تقارير غير كاملة عن إصابة المصنع.
ولا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة فقط. ففي الآونة الأخيرة، قال المفتشون الصينيون إنهم يريدون معاقبة الشركة بسبب نقاط الضعف في السلامة، وفقا لشركة Caixin Global.
ووفقا للتقرير، توفي عامل بمصنع تسلا في شنغهاي بعد أن سحقته معدات المصنع.
وفي أكتوبر، رفضت شركة تسلا ادعاءات الاتحاد الألماني ووسائل الإعلام في البلاد بأن مصنع برلين Gigfactory يفتقر إلى أحكام السلامة المناسبة.
المصدر: بيزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا تكنولوجيا روبوت
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.