خبير اقتصادي يرهن استقرار أسعار النفط بهذا الأمر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اكد الخبير الاقتصادي، صفوان قصي، استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية وكذلك تسعيرة شحن ونقل البضائع والسلع نتيجة التوتر في البحر الأحمر، لافتا الى أهمية إيقاف الحرب ضد الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط الدولي لانهاء معاناة الفلسطينيين لضمان استمرار التجارة عبر البحر الأحمر.
وقال قصي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك ارتفاع في أسعار النفط خصوصا مع توتر الوضع في البحر الأحمر، حيث سيتأثر المستهلك للنفط بالاحداث الجارية والتي يراد منها التأثير والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني إزاء مايتعرض له من ظلم”.
وأضاف ان “الدول المنتجة لن تجني أرباحا من ارتفاع أسعار النفط، كونها دول مستهلكة أيضا للكثير من البضائع، لكون تكاليف النقل ستكون مرتفعة”.
وبين ان “عملية ضمان الملاحة في البحر الأحمر وعودتها كما كانت، يتطلب من المجتمع الدولي ممارسة الضغط من اجل إيقاف الحرب المفروضة على الشعب الفلسطيني، اذ يحتاج الامر الى اظهار مدى الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی البحر الأحمر أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.