«الخدمات البيطرية»: الهدف زيادة الاستثمار في إنشاء مزارع جديدة وتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنّ الإحلال التدريجى لحيوانات المزرعة يمثل بوابة الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان، ويعكس المشروع رؤية الدولة لدعم المزارعين من خلال الاستفادة المباشرة وتحقيق الأمن الغذائى.
وقال د. بركات محمد، مدير عام التلقيح الاصطناعى بالهيئة لـ«الوطن»، إن المشروع القومى لتحسين السلالات يعد أهم خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما أعلن أن مشروع تحسين السلالات مشروع قومى ويمثل خطوة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتى من الألبان واللحوم والعمل على الإحلال التدريجى لحيوانات المزرعة حتى يمكن سد فجوة الغذاء أو تقليلها من خلال انتخاب سلالات ذات إنتاجية عالية للحوم والألبان.
وأشار إلى أن الإنتاج الحيوانى له دور مهم فى الاقتصاد الزراعى العالمى لكونه يسهم بنسبة كبيرة فى إجمالى الناتج الزراعى لأى دولة، ويتمثل فى توفير فرص مهمة لتنمية الثروة الحيوانية بصفة مستدامة، وهذا الأمر يعنى أنه حال الاهتمام بهذا القطاع وتطويره ليواكب التقدم التكنولوجى فيمكن من خلاله تحقيق مكاسب عديدة، أبرزها الأمن الغذائى الذى تعمل الدولة عليه خلال الآونة الأخيرة، إلى جانب دوره فى زيادة قدرة الأسر على مواجهة التحديات من خلال زيادة الإنتاج الحيوانى وتوفير فرص العمل حال إنشاء مزارع جديدة تتطلب أيدى عاملة.
وأضاف: «الهدف الأساسى هو زيادة إنتاج الألبان واللحوم بدمج سلالات تتحمل الظروف المصرية، من حيث المناخ ونظام التربية والتغذية حيث تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتركيز على دمج سلالات لها مواصفات إنتاجية عالية وتوجه المزارعين إلى أهمية التلقيح الاصطناعى الذى يوفر إنتاجاً غزيراً من الألبان واللحوم، من خلال سلالات الهولشتاين عالية الإنتاج والسلالات ثنائية الغرض مثل السيمنتال والبراون».
وأوضح «محمد» أن هناك أهدافاً رئيسية وراء الاستراتيجية الوطنية لتحسين السلالات، أبرزها تمصير السلالات المتخصصة فى إنتاج الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد ومن ثم تقليل الاعتماد على الواردات من قطعان الماشية حتى يصبح لدينا أعداد وفيرة من القطعان المحلية ذات الجودة الإنتاجية العالية، مضيفاً: «مشروع تحسين السلالات بدأ منذ فترة طويلة، ولكن تم التركيز عليه حالياً لمواجهة زيادة السكان السريعة التى تتطلب حلولاً سريعة لمواجهة أزمة الغذاء وتوفير العملة الأجنبية، وزيادة دخل المربى وتوفير فرص العمل».
وكشف عن أن تحسين السلالات تم تنفيذه من خلال وضع خطة استهدفت رفع مستوى إنتاجية الرؤوس المحلية من اللحوم والألبان، حيث تم رفع كفاءة بعض الوحدات البيطرية ودعمها بالأجهزة اللازمة بالإضافة إلى تطوير مراكز التلقيح الاصطناعى التابعة للوزارة، ونشر نقاط التلقيح بالقرى المستهدفة، حيث يتم تدريب كل من يقوم على عملية التلقيح الاصطناعى على كيفية التلقيح بشكل ناجح، حتى تتم العملية بشكل صحيح: «هدفنا الرئيسى دعم صغار المربين بسلالات حية لتقليل استيراد الإناث العشار، وزيادة إنتاج جرعات السائل المنوى وزيادة الأعداد الملقحة بنسبة 20% سنوياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلالات الحيوانية الألبان واللحوم الخدمات البيطرية الاکتفاء الذاتى من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبًا لحرب محتملة مع الصين
أعلن الجنرال رونالد كلارك الذي يتولى قيادة القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ أن الجيش الأمريكي يعمل على إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبا للصراع مع الصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن كلارك: "أنشأ الجيش وحدات مرنة جديدة للعمل على خطوط المواجهة، بما في ذلك سلسلة الجزر الأولى. وفي حال نشوب صراع، تتمثل الفكرة في انتشار هذه القوات، ومهاجمة الأهداف الصينية برا، وجمع معلومات قيّمة عن منطقة المعركة، وإفساح المجال للقوات الجوية والبحرية الأمريكية للمناورة".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه في حال نشوب صراع، قد تحاول الصين الحد من مشاركة السفن الحربية والطائرات الأمريكية في القتال وجعل المساحة في مياهها الساحلية خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو تكتيك يطلق عليه التقرير A2/AD أو "المقاومة/ منع الوصول".
وللتعامل مع مثل هذا السيناريو، قال كلارك قام الجيش الأمريك بتدريب وحدتين جديدتين تحت مسمى قوات المهام متعددة المجالات، في حين يجري العمل على إنشاء وحدة ثالثة. ومن المقرر أيضا أن تتلقى الوحدات الدعم من المدفعية، بما في ذلك قاذفات "تايفون"، والتي تم نشر إحداها حاليا في الفلبين وهي قادرة على ضرب هدف بعيد مثل البر الرئيسي للصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر بؤر الصراع تبقى بحر الصين الجنوبي وتايوان.