اعتبر محافظ الانبار الأسبق، صهيب الراوي، اليوم الخميس، انه لا توجد أي خطوة لإقامة اقليم في محافظة الانبار، مشيراً الى أن حزب تقدم الداعم الوحيد له، فيما أشار الى أن المقطع المسرب لـ"الاتصال الهاتفي" غير اخلاقي وغرضه التسقيط. وقال الراوي خلال حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الإقليم خيار دستوري وفيه قانون مشرع ومتاح لأي محافظة ولكن فعليا لم نجد في الوقت السابق او الحالي أي خطوات تشير الى الرغبة بإقامة إقليم في الانبار او المحافظات الغربية وكل ما يشاع حول هذا الامر هو مجرد اعلام، لكن حزب تقدم هو من كان يثقف ويدعم هذا الامر".



ونفى الراوي، إعطاء مجالس المحافظات الحق برسم طريق الإقليم في المحافظات، قائلاً: "القانون الدستوري لم يعط أي جهة لا محلية ولا شعبية ولا حتى مركزية بإقامة الإقليم وانما هي صلاحيات مشتركة، فضلا عن تحديد النسب وإجراءات مطولة التي يمكن من خلالها هذا الامر".

وأضاف انه "نمر في محافظة الانبار بأزمة منذ عام 2017 خصوصاً بعد سيطرة الحلبوسي على المحافظة لأننا لمسنا ممارسات لم نألفها سابقاً وتم تجاوز الخطوط الحمراء وحد الصراعات، والحلبوسي انقلب على شركائه وحلفائه بعد أسبوع من تسنمه منصب محافظ الانبار وبعدها استخدم سلطته واستأثر بماله بتقريب وتبعيد المسؤولين بناءً على رغبته ومدى الولاء اليه بمعنى اما ان تكون معه او خارج الحكومة"، معتبرا ان "السيطرة على الأموال بطريقة غير صحيحة واستثماره من قبل تحالف "تقدم" انعكست عليهم إيجابيا وتمكنوا من الحصول على جمهور لانتخابهم".

وتابع، ان "طرف المعارضة في الانبار خاض الانتخابات بدون أي منصب حكومي فضلا عن المضايقات التي تعرض لها ولا يوجد تنافس بالإمكانيات مع تقدم"، لافتا الى ان "مرشحاً واحداً من تقدم صرف على حملته الانتخابية من أموال منصبه ما يقارب جميع ما صرفته المعارضة".

وأشار الى ان "حجم منجز المحافظين يجب ان يقارن بكلفته والاعمال التي أنجزت بجميع المحافظات يجب تقييمها على أساس مستوى الأموال المصروفة ولا يجب التقييم استنادا على الاعلام ولا ننكر ان هناك محافظين حصلوا على أصوات انتخابية كبيرة نسبة لما قاموا به في محافظاتهم من إنجازات".

وفيما يخص الاتصال الهاتفي الذي انتشر له على وسائل الاعلام، اكد الراوي ان "المرشحة سلمى اتصلت بأكثر من شخص وقامت بتسجيل المكالمات معهم وقامت بتقطيع الاتصال واخذت منه الأشياء التي تخدم مصالحها وما قامت به هو ممارسات غير أخلاقية"، لافتا الى انه "لم نتصل بها مرة أخرى لتبقى تحت اطار التحفظ، وهي اقترفت خطأ كبيرا لا يليق بالعلاقة التي تربطنا معها ولا حتى بالتنافس السياسي وقد وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه".

وأكمل الراوي، انه "تم استخدام المقطع الصوتي لغرض التسقيط الإعلامي لأننا نمتلك حراكا سياسيا كبيرا وموقفا موحدا ضد سياسات حزب "تقدم" الذي نعتقد هو من دفع سلمى لهذا الفعل والمجتمع اكتشف ان هذه الحالة غير صحيحة بعد التوضيح الذي صدر من دون "المخاتلة والتدليس".

وبشأن الحزب الإسلامي في الانبار، أشار المحافظ الأسبق للأنبار الى انه "تصدى بشكل متقدم للممارسة السياسية ودفع ضريبته بالكثير من الخسائر منها قتل الكثير من قياداته لكن الامر الان تغير خصوصا في العملية الأمنية"، مختتما قوله بأن "الاستهداف اثر كثيرا على إمكانياته لتقديم وجوه شبابية جديدة وربما الكثير من الشباب عزف عن المشاركة بسبب التحديات التي اصابت العمل السياسي والنسبة التي خرجت للانتخابات من المحافظة منطقية وكنا نتأمل اكثر".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: الغارات على صنعاء اليوم هي رسالة لإيران الداعم الرئيسي للحوثيين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وجهت اليوم ضربة قوية لميناء الحديدة وقصفنا مطار صنعاء، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

إسرائيل تعلن انتهاء العملية العسكرية في اليمن.. فيديوالمبعوث الأممي لليمن: الغارات الإسرائيلية على اليمن تصعيد خطير في سياق إقليمي هش ومتقلبمصادر إسرائيلية: ضرباتنا على مطار صنعاء لن تكون الأخيرة في اليمنإعلام إسرائيلي: الهجوم على اليمن تم بالتنسيق مع واشنطن

وقال نتنياهو:" قلت بالأمس إن هجوم الحوثيين لن يتم الرد عليه بانفجار واحد بل بانفجارات".

وأضاف نتنياهو: الغارات على صنعاء اليوم هي رسالة لإيران الداعم الرئيسي للحوثيين".

وفي وقت سابق، زعمت القناة 13 العبرية إن الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في اليمن اليوم، استهدفت "تعطيل القدرات العسكرية للحوثيين، وقطع خطوط الإمداد اللوجستية".


وبحسب القناة، فإن أبرز أهداف الهجوم تمثلت في إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، بعد استهدافه بصواريخ دقيقة بحجة استخدامه لنقل الأسلحة.

تدمير محطات الطاقة المركزية في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، والتي قالت إسرائيل إن الحوثيين يعتمدون عليها لتشغيل البنى التحتية العسكرية.
 

طباعة شارك نتنياهو اليمن الحوثيين اخبار التوك شو غارات

مقالات مشابهة

  • ساحات قليلة ولاعبون كُثر.. الطائرة تهدد عرش كرة القدم بالانبار (صور)
  • نتنياهو: الغارات على صنعاء اليوم هي رسالة لإيران الداعم الرئيسي للحوثيين
  • نتنياهو: من يضربنا مرة نضربه 7 مرات وهذه رسالة لإيران الداعم للحوثيين
  • اللجنة الاستشارية تنهي مهمتها وتقدم تقريرها النهائي للبعثة الأممية يوم أمس
  • موعد صرف معاشات يونيو 2025.. هل توجد زيادة جديدة؟
  • مسرور بارزاني: نبذل المساعي لاستقطاب السائحين الأجانب الى اقليم كوردستان
  • شرطة مرور اقليم النيل الازرق تدشن أسبوع المرور العربي بتشريف حاكم الاقليم المكلف
  • عدن.. محكمة الاستئناف تؤيّد حكم الإعدام بحق قتلة الشيخ سمحان الراوي
  • طهران: متمسكون بالدبلوماسية مع واشنطن إذا صدقت بـشرطها الوحيد
  • مؤسسة تكشف هوية قتلة هند رجب وتقدم شكوى إلى الجنائية الدولية